الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

لا جديد في محادثات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا.. دبلوماسيون يصفونها بالبناءة وطهران تتمسك بموقفها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم يحدث تقدم جديد في الجولة الأولى من المحادثات في فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني ومن المتوقع أنها ستستأنف الأسبوع المقبل.
ووصف دبلوماسيون نهاية أربعة أيام من الاجتماعات أمس الجمعة، بأنها بناءة، حسبما ذكرت تقارير أبرزها موقع أوروبا الحر.

محاولات لم تسفر عن شيء
وتركز تلك المحادثات التي يستضيفها الاتحاد الأوروبي على التغلب على المأزق بين الولايات المتحدة وإيران للامتثال الكامل للطرفين لاتفاقية 2015، التي رفعت العقوبات الدولية عن طهران مقابل فرض قيود على برنامج إيران النووي.
وأعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن عن استعداد الولايات المتحدة لإعادة الانضمام إلى الاتفاقية، وتخلت واشنطن عن الاتفاق في عهد الرئيس دونالد ترامب، الذي فرض مجموعة من العقوبات على طهران.
واستجابت إيران لخروج الولايات المتحدة من الصفقة، المعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، من خلال انتهاك العديد من القيود النووية تدريجيًا، ويأتي هذا على الرغم من أن الدبلوماسيين الأمريكيين والإيرانيين لم يعقدوا اجتماعات وجهًا لوجه، فإن الأطراف الأخرى في الاتفاق - بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا - يحاولون التوصل إلى حلول من أجل الخلافات الدائرة بين جميع الطرف الأمريكي والإيراني.

محاولات دبلوماسية
وبناء على هذا، تم تشكيل مجموعتي عمل للتوصل إلى حل وسط، تركز إحدى مجموعات الخبراء على كيفية رفع العقوبات الأمريكية لإعادة واشنطن إلى الامتثال للاتفاق، وهناك مجموعة أخرى مكلفة بتفصيل مسار لإيران للامتثال للقيود المفروضة على برنامجها النووي، بما في ذلك القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي.
وجاء في بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي بعد الجلسة الأخيرة في 9 أبريل أن ما يسمى باللجنة المشتركة بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة تم إطلاعها على عمل مجموعتي الخبراء بشأن رفع العقوبات وإجراءات التنفيذ النووي، وأشار المشاركون إلى التبادلات البناءة والموجهة نحو تحقيق النتائج.
وقالت إن المشاركين أكدوا عزمهم مواصلة الجهود الدبلوماسية المشتركة الجارية، وأن المنسق تحت إشراف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية جوزيب بوريل سيواصل اتصالاته المنفصلة مع جميع المشاركين في خطة العمل المشتركة الشاملة والولايات المتحدة.
نزاع أمريكي إيراني
وتنازع الجانبان الأمريكي والإيراني علنًا بشأن تخفيف العقوبات الأمريكية، وتطالب إيران الولايات المتحدة برفع جميع العقوبات والعودة إلى الامتثال الكامل أولًا، وبعد ذلك تقول إنها ستقابل هذا الأمر بالتراجع عن انتهاكاتها الأخيرة.
وكتب وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف على تويتر: "كانت جميع عقوبات ترامب مناهضة لخطة العمل الشاملة المشتركة ويجب إزالتها بدون تمييز".
وبالإضافة إلى إعادة فرض العقوبات المتعلقة بالمجال النووي، فرضت إدارة ترامب شبكة من العقوبات على طهران بسبب مجموعة من القضايا مثل الإرهاب وحقوق الإنسان والصواريخ الباليستية.
وتشمل عقوبات على البنك المركزي الإيراني وفيلق الحرس الثوري الإسلامي، وهو جزء من القوات المسلحة الإيرانية التي وصفتها إدارة ترامب بأنها منظمة إرهابية، فيما يقول محللون إن مجموعة العقوبات كانت تهدف إلى تعمد تعقيد جهود الإدارة المستقبلية للانضمام إلى الاتفاق النووي.