الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

تفاصيل ترأس البابا تواضروس قداس كنيسة الملاك ميخائيل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، القداس الإلهي في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمنطقة مصطفى كامل بالإسكندرية، وذلك في مناسبة مرور خمسين سنة على صلاة أول قداس بالكنيسة (٨ أبريل ١٩٧١ - ٨ أبريل ٢٠٢١).
شارك في الصلوات الآباء الأساقفة العموم المسئولون عن القطاعات الرعوية بالإسكندرية، أصحاب النيافة الأنبا بافلي (قطاع المنتزه) والأنبا إيلاريون (قطاع غرب) والأنبا هرمينا (قطاع شرق) والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، إلى جانب الآباء كهنة الكنيسة.
شهد القداس مشاركة عدد محدود من شعب الكنيسة وسط تطبيق إجراءات وقائية دقيقة، ومنح قداسة البابا تواضروس الثاني رتبة "أرشيدياكون" للدياكون ميخائيل أقدم شمامسة كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمنطقة مصطفى كامل بالإسكندرية.
جاء ذلك ضمن صلوات القداس الإلهي الذي تولى قداسته خدمته صباح اليوم بالكنيسة ذاتها، في مناسبة اليوبيل الذهبي للكنيسة.
خلال العظة، قال البابا تواضروس الثاني، "إن الصيام رحلة للتخلي عن قساوة القلب، وتعلمنا الكنيسة طوبى للرحماء على المساكين، وليس المقصود الفقراء فقط ولكن من يمتلئ قلبه بالرحمة وأكثر كلمة نصلي بها في كنيستنا هى كيرياليسون - يارب ارحم، أتعجب من إنسان يصير قلبه جامدًا جافًا مثل الناس في المعجزة الذين رأوا المرأة وهى ١٨ سنة تتعذب وبعد شفائها ينتقدوا الأمر".
وأضاف أن الصوم المقدس هو الفرصة الذهبية كل عام لكي يمتلئ الإنسان من رحمة الله يصير إنسان رحيم، وحسب الوصية "كُونُوا رُحَمَاءَ" ودائمًا اتخذ الجانب الذي يخدم الإنسان وليس الجانب الذي يخدم الحرف الجانب القاسي.
وأشار إلى "نحن في هذا اليوم وهو يوم فرح ونحن نحتفل بمرور ٥٠ عامًا على أول قداس في هذه الكنيسة المقدسة، نذكر بالخير أبونا كيرلس وتعبه ونذكر الآباء الأحباء الذين يخدمون في الكنيسة ونذكر كل الأراخنة والشمامسة وكل الشعب في هذه الكنيسة المتميزة بخدمتها وعملها وروحها الطيبة وشعبها. ويشترك معى كل الآباء الأساقفة الأحباء وأبونا الوكيل في الإسكندرية، وهذا يوم فرح نتذكر عبر ٥٠ عامًا العمل الكبير وإلى منتهى الأعوام".
وتابع: "نتذكر كل الذين تعبوا والذين خدموا وجاهدوا وكل الذين تابوا بسبب خدمة هذه الكنيسة وكل الذين دخلوا في عهود جديدة مع الله بسبب الأسرار المقدسة، ودائمًا عندما نحتفل بهذه المناسبات نحتفل بقيمة الوفاء، والوفاء قيمة إنسانية رفيعة وأن يكون الإنسان وفيًّا للمكان الذي تعلم فيه. ولذلك نحن سعداء أن نشترك معكم في هذا التذكار المبارك في خدمة هذه الكنيسة، وزارةا من قبل المتنيح البابا شنوده، وكان أول مجلس فيها بقرار من البابا كيرلس، ونتذكر كل الآباء المطارنة والأساقفة الذين زاروا الكنيسة وكل الآباء الكهنة من الإسكندرية وخارجها، ويجعلنا الله نفرح ونقدم في هذا اليوم وفاءًا وإكرامًا وتذكار محبة لكل الذين عاشوا وتعبوا في هذه الكنيسة".