الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

مجلس كنائس الشرق ينظم لقاء محبة وتضامن وشراكة

الدكتور ميشال عبس
الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يَلتئمُ خلال الأسبوع المُقبل، عبر وسائل التواصل عن بُعد، اجتماع يضمّ، إلى الأمناء العامين المشاركين وفريق عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط، شركاء المجلس في العائلة المسكونيّة الدوليّة.
وقال الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إن هذا الاجتماع الذي يُعقد بشكل سنويّ، وأحيانًا بوتيرة أعلى، يكون عادة مِنصّة تفاعل وتبادل أفكار ونقاش حول التوجّهات الإستشرافيّة وخطط العمل لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
وأضاف عبس، وفق ما نشرته الصفحة الرسمية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، منذ قليل: يشكّل هذا الاجتماع بحدّ ذاته مؤسّسة بالمعنى العلم - اجتماعي للكلمة، إذ أصبح جزءًا أساسيًّا من عمل المجلس كما من عمل الهيئات المسكونيّة المعنيّة بالخدمة عبر الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، علمًا أنّ الحيِّز الجغرافي قد توسّع عمليًّا إلى أبعد مما سُميّ تاريخيًّا في الشرق الأوسط.
وتابع عبس: في هذا السياق، لا بدّ لنا من التوقُّف عند العلاقة التي تربط المجلس، المصنّف هيئة مسكونيّة إقليميّة، بالمؤسّسات المسكونيّة العالميّة والتي يطلق عليها أحيانًا تسمية الهيئات الداعمة، هذه المؤسّسات جميعها، بما فيها المجلس، تشكّل منظومة إيمانية – فكريّة - ثقافيّة، لها قيمها ومُثلها وأنماط التعامل الخاصّة بها وهي تتمتّع بديناميّة عالية وقدرة على التأثير في شتى المجالات الإنسانيّة والاجتماعيّة.
واستطرد "عبس": يتمتّع العاملون في هذا العالم المسكونيّ بمزايا نضاليّة متقدمة ويتعاملون مع شتى الظواهر الإنسانيّة – الإجتماعيّة ويحدّدون مسار الكثير من الأمور حيث يتدخلون. كل ذلك يجري ضمن أطر إيمانيّة وسلميّة وبعيدًا من السياسة.
وتابع: يشكّل مجلس كنائس الشرق الأوسط، بما في ذلك العاملين فيه وأعضاء اللّجان والمندوبين المتطوّعين، جزءًا أساس من هذا الفضاء الشاسع الذي يسمّى الحركة المسكونيّة، وقد أفرز المجلس والكنائس الأعضاء قيادات في العالم المسكونيّ لعبت دورًا كبيرًا في الكثير من المجالات كما ساهمت بتحقيق الكثير من الإنجازات.
وكشف الأمين العام للمجلس، بان اجتماع الهيئات الداعمة الأسبوع القادم، إن دلّ على شيء فإنه يدلّ إلى أيّة درجة هذا العالم المسكونيّ معنيّ بالمسيحيّة الشرق - أوسطيّة، نقطة انطلاق المسيحيّة ونشر رسالة المسيح إلى العالم، ولئن عبرت هذه الهيئات العاضدة عن شيء، فهي تعبّر عن مدى التضامن المتقدّم الذي تشعر به الكنائس المؤسِسة لهذه الهيئات والذي يتجلّى بدعم مستمرّ وبشتى الأشكال والذي لا حدود له، لقضايانا كافّة.
تابع: إنّ العلاقة المتقدّمة والتي تزداد نضوجًا سنة بعد سنة، بين المجلس والمؤسّسات المسكونيّة في العالم، تشكّل حافزًا للفريقين لتطوير سُبل التفاعل والتعامل في خدمة الإنسان، كل إنسان، انطلاقًا من رسالة المسيح.
واختتم الدكتور ميشال أ. عبس،الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، يشكّل إجتماعنا الأسبوع القادم فرصة أخرى لطرح هواجِسنا وتطلّعاتنا مع أشقّاء وأصدقاء أوفياء جمعتنا بهم عقيدتنا الإيمانيّة دون أن تغلقنا على بعضنا البعض، بل على العكس، عبر الإنفتاح على الإنسانيّة المعذّبة وقضاياها. إنّه لقاء محبّة وتضامن وشراكة في خدمة بني البشر.