قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في جمعة ختام الصوم الكلمة التى تتردد خلال تلك الفترة " كمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا، فالمسيح يريد ان يجمع فضائلك ويحولها لطريق الرحمة ولم تريدوا وحكم المسيح كان صعب بيت الإنسان القاسى يترك خرابا ونحن في الصوم في رحلة اختبار للقساوة من له اذنان للسمع فليسمع".
وتابع البابا، في كلمته في قداس اليوم من كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالإسكندرية بمناسبة اليوبيل الذهبي للكنيسة ومرور خمسين عاما على أول قداس بها: كان الصراع ان يصنع المسيح رحماء وقلوب رحيمة فالمسيح يريد تحويل القاسى إلى صانع للرحمة فالقساوة والذات منتشرة على مستوى الشعوب والأمم فأرفع قلبك وقول لله اذا كان فيا قساوة في آرائى ومعاملاتى اعطنى هذا القلب رحيم.
واختتم: لأنه ليس هناك رحمة في الدينونة لمن لا يعمل رحمة، ومن ليس لديه أعمال رحمة سيقف أمام المسيح ليس لديه رصيد رحمة فالصوم فرصة ذهبية للرحمة وحسب الوصية كونوا رحماء.
