من خلال تدوينة مطولة نشرتها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، علقت أسماء شريف منير على انفصالها عن الفنان محمود حجازي، حيث قالت : "أنا بشر بتألم بزعل بعيط، بغلط، باثور و حياتي مش بمبه مسخسخ بس برضه ربنا اداني طاقة ايجابية و اداني نعم كتير منها انتوا و حبكم ليا و دعوتكم ليا دي نعمة كبيرة اوي ، و الشهره اللي ربنا ادهاني برضه كون إن ابويا (اعظم اب ربنا يحفظه و يخليهولي و يبارك في عمره) تعب في مشواره و ده سهِل وجودي و معرفة الناس بيا، و انا عارفة ان في جزء كبير حبوني لمجرد انهم بيحبوه كل ده برضه عشان سبب.
وتابعت: أول مرة انفصلت و اتكلمت في موضوع طلاقي ساعد ستات كتير انهم يحسوا انهم مش لوحدهم و انهم ممكن يقفوا علي رجليهم تاني و يشتغلوا و يتخطوا الالم، و لما اتجوزت و كنت مطلقة و معايا بنت حسوا ان في امل و انهم مش معيوبين و لا ناقصهم حاجة عشان يستخصروا في نفسهم السعاده و بدايه حياه جديده لانه ده حلال ربنا مهمي المجتمع بيصعب الامور علي المطلقة او الارمله او الست اللي "اتأخرت في الجواز" ده حق ربنا اداهولنا عشان عارف اكيد ان ممكن ناس متكملش مع ناس او تتعب في علاقة مع حد، و حالياً بعد ما القصة اللي ادت ناس كتير امل ان في حب و عوض انتهت، ناس كتير بعتتلي ان الخبر خلاها تحس بيأس و في ناس احبطت. و ده وقفني لحظة كده و حسيت بمسؤلية، طيب نرجع بقي للشهرة اللي ربنا ادهاني اكيد ليها سبب اكيد في سبب لوجودي في الدنيا فا قولت لازم اقول الكلام ده و هو من اعماق قلبي.".
وأضافت قائلة :" بعد اللي حصل اكيد زعلانه و اي فراق بيكون وجع و بيسيب فراغ و بيعمل برجلة، بس ساعات بيكون سيناريو رباني لسبب اكبر مننا احنا مش فاهمين ليه دلوقتي بس بنفهم قدام.
وقالت: انا شخصية مندفعة في مشاعري الجياشة اللي ساعات بتكون سبب وجعي و بحب قصص الحب و بتفاعل بكل حواسي ديماً قلبي بيحركني (برج الحمل كما قال الكتاب)، لكن المرة دي فكرت كتير بعقلي و حسيت اني عندي مسؤلية تجاه الستات اللي بتابعني، في الاول كنت مقرره اختفي من السوشل ميديا شوية حلوين و اعزل نفسي و اروق علي مهلي بس حسيت ان في ناس بتستمد طاقتها مني و بتقارن نفسها بيا عشان بنعدي بنفس الموقف مثلاً فا بتكون عايزه تشوف هعمل ايه، او ساعات برضه عشان لما حد بيشوف بلاوي الناس بتهون عليه بلوته، ربنا حطني في اختبار حالياً و ابتلاء، قعدت اقرا و اتفرج علي حاجات تساعدني فا قلت اقول لاي ست بتعدي بنفس الموقف انا بعمل ايه حالياً. ".
وتابعت قائلة :" اولاً لقيت ان احسن حاجة اني اترمي بين إيد ربنا و ارضي بقسمتي و نصيبي اللهم لا اعتراض. بس في نفس الوقت مستسلمش عشان مهمي حصل الدنيا هتكمل حتي لو انا وقفت الدنيا هتفضل تدور كده كده و اللي بيطبطب دلوقتي برضه عندهم حياة محدش هيسيب حياته عشان حد، لازم اشوف اكل عيشي عشان عندي مسؤليات و ارواح مسئولة مني اولهم بنتي، الست اللي بتيجي تساعدني في البيت، حتي كلابي و قططتي و غيرهم.
وتابعت: قلت زي ما بتعامل مع الحياة بأجابية لازم افصص الكبوه دي و اشوف الحلو فيها برضه( لان كتير ربنا بيبعد عننا حاجة وحشة حتي لو ب حاجة تتعب و توجع).
وأضافت: كل حاجة جوه دماغنا ممكن نتحكم فيها او نتحكم نشوفها و نتعامل معاها ازاي، مش معناه انه الزعل هيتمسح و لا فجأة هتنسي بس هتقاوم زعلك عشان ميسيطرش، اه لازم ندي نفسنا وقتنا في الزعل بس يكون جواك ميزان صغير يفوقك عشان الاكتئاب ممكن يقتل صاحبه.
وقالت: لأخر نفس في عمري مش هفقد الامل في الحب و لا لمة و دفي العيلة الصغيرة اللي بحلم بيها و لا عقول الناس كلها وحشة (ابداً)، رغم ان في ناس هتقول خلاص بقي عيشي لبنتك و خلاص بقي مرتين كفاية اوي كده، اه بقي دي مزواجة او دي اكيد العيب فيها اياً كان الناس هتسميني ايه ده حقي و حلال ربنا، هو كده كده الكلام ده لسه بدري اوي عليه لاني محتاجة وقت اتعافي و اقف علي رجلي تاني بس الكلام ده لحد في نفس موقفي و خايف من كلام الناس، محدش يقدر يحددلك ده طالما حلال و ربنا موافق محدش له حق و لا كلام الناس يفرق، بدل ما تغضبي ربنا في المداري اعملي الصح ده ستر و حقك مش بالعدد خالص.. ".
وأنهت التدوينة قائلة :" اما بقي لو زيي في التوقيت قربي من ربنا اكتر من العادي، اشتغلي علي عيوبك و نفسك، طوري نفسك، اشتغلي او ابتدي شغل، اتعلمي حاجة جديدة تنفعك، العبي رياضة عشان تطلعي طاقة الزعل، ادعي كتير (الدعاء بيغير القدر) مش عشان يرجع عشان تنسي و تقوي و تبقي قد المسؤولية ، متعوديش ترقبيه و لا تبعتي حاجة و لا تسألي الناس عليه و لا تروحي الاماكن اللي بتفكرك بيه، دي مش قساوه دي عشان لو فعلاً حصل طلاق من غير راجعة متقفيش مكانك و تتعبي اكتر، حاوطي نفسك بناس بتحبك، قربي من اهلك، حبي نفسي (مش حب نرجسي) لا، حبي نفسك لو اهملتيها، حبي نفسي عشان تقدري و تكملي و الناس تبدلك الحب ده،لو قاعده في السرير مش قادرة تقومي هتقصري و هتتعطلي و هتندمي، ازعلي بس انتجي حتي لو طابخة حتي لو هتنظفي البيت، رتبي كل البيت ده بيطلع طاقة جباره و هتلاقي نفسيتك مرتاحة لو البيت رايق، اسمعي قرأن كتير... اللي حصل ده علمني كتير لأن الفشل في أي حاجة بداية نجاح ده شيء اكيد، والله الحياة هتبقي احسن (ده ايماني القوي بربنا) ان مع العسر يسر، مفيش زعل او وحش بس، اي حاجة صعبه اخرتها فرج، ما دايم الا وجه الله.. بحبكم اوي و بشكركم علي دعواتكم و كلامكم و مواستكم ليا في ميزان حسناتكم، ربنا ما يحرمني منكم، و اجمدي كده (الكلام ده ليكي و ليا).".
