السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

المجلس الأعلى للثقافة يحتفل بمئوية ثروت عكاشة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح بالمجلس الأعلى للثقافة مؤتمر "ثروت عكاشة فارس الثقافة المصرية"؛ والذي انطلقت فعالياته في تمام الحادية عشرة من صباح اليوم الأربعاء في إطار احتفالات وزارة الثقافة بمئوية الكاتب والمترجم والمفكر الكبير الدكتور ثروت عكاشة (1921- 2012)، والتي بدأت في دار الأوبرا المصرية منذ شهرين، وتستمر فعالياته طوال العام الحالي من خلال كافة قطاعات وزارة الثقافة وفي مناطق مختلفة على أرض مصر.
بدأ المؤتمر بكلمة الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، حيث استهل كلمته قائلًا أن مصر كانت منذ فجر التاريخ موطنا للفنون والآداب ومختلف فروع الثقافة، وعرفت مصر الحضارة بكل تياراتها وأدواتها وهيئاتها قبل أن تكون لها وزارة ترعاها الدولة المصرية والتي تأسست منذ أكتر من ستين عاما حيث بدأت الأنشطة الثقافية تتخذ إطارا مؤسسيا يحمل اسم وزارة.

وأوضح أنه عندما يحتفي المجلس الأعلى للثقافة من خلال هذا المؤتمر بالدكتور ثروت عكاشة فإنه يحتفي بشخصية استثنائية كان لها بصمة واضحة وأثر بالغ على الثقافة في مصر، فهو كاتب ومفكر ومبدع كبير تمكن أن يقود الثقافة المصرية ويؤسس البنية التحتية للثقافة في مصر منذ أعقاب الثورة وإبان توليه مسئوليه وزارة الثقافة لفترتين من 1958 إلى 1962 ومن 1966 إلى 1970.


وأضاف أن الرجل أحدث تغييرا جذريا في المشهد الثقافي أدى إلى نهضة ثقافية خاصة على المستوى الفكري، حتى أطلق عليه الكثيرون الشخصية الثقافية الأولى في مصر فقد كان اسمه يتردد صداه على امتداد الوطن العربي الكبير وفي عواصم الثقافة في أوروبا، وعندما تولى حقبة الثقافة كان مؤمنا بأن دور الفنان أولا وأخيرا هو الارتقاء بالجماهير وأن تطوير الثقافة يقتضى نقل ثقافة العاصمة إلى الأقاليم، فقد رأى أن ما يمهد لهذا ويحققه هو إقامة القصور الثقافية بدءا من عام 1959 وبث قوافلها في مناحى الريف البعيدة.

ووضع الأساس لمجموعة كبيرة من المتاحف هي من أعظم ما تملكه مصر الآن، كما بدأت تقديم عروض الصوت والضوء، وبرز دوره الثقافي الأكبر من خلال إقناع الهيئات الدولية في المشاركة في إنقاذ معبدي فيلة وأبو سمبل والآثار المصرية في النوبة.

واختتم عزمي كلمته بأن المجلس الأعلى للثقافة قد شرف برئاسة الدكتور ثروت عكاشة له عام 1962، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون من خلاله عام،1987 وأيضا جائزة النيل، ومبارك في الفنون عام 2002.