الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

خسائر فادحة وهزائم متتالية لميليشا الحوثى خلال 3 أشهر.. 2420 قتيلا حوثيًا بينهم عدد كبير من القيادات.. تدمير مئات المدافع والعربات ومتارس القناصة.. وقطع طرق الإمداد في مأرب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
خسائر فادحة لحقت بميليشيات الحوثى الموالية للنظام الإيرانى، والمنقلبة على الحكومة المعترف بها دوليا برئاسة عبدربه منصور هادي، في الربع الأول من عام ٢٠٢١، على كل الأصعدة العسكرية وغيرها، ما دفع الميليشيات المسلحة إلى بث الفوضى والخراب في جميع محافظات اليمن، وامتدت المحاولات إلى المنطقة العربية، حيث تواصل الهجوم المستمر على المملكة العربية السعودية تنفيذًا لأجندة نظام ولاية الفقيه الإيراني، لكن دون جدوى من الهجوم.


وتواصل الميليشيات الحوثية، تنفيذ هجمات على المملكة العربية السعودية بشكل مستمر لكن دون جدوى، في ظل يقظة الجيش والدفاعات السعودية، التى نجحت في التصدى لمئات الهجمات الإرهابية التى تقوم بها الميليشيات المسلحة سواء بالطيران بدون طيار أو الصواريخ الباليستية أو الزوارق المفخخة، وتزيد الميليشيات الموالية للنظام الإيرانى من هجماتها بعدما تكبدت خسائر فادحة على يد الجيش الوطنى اليمنى والمقاومة التى تدعم الحكومة الشرعية.
وتكبدت الميليشيات الحوثية في ٢٠٢٠ خسائر كبيرة مادية وبشرية زادت خلال الربع الأول من العام ٢٠٢١، حيث وصل عدد القتلى الحوثيين العام الماضى إلى ٩ آلاف عنصر بنيران الجيش اليمنى والمقاومة الشعبية وغارات لطيران تحالف دعم الشرعية، في جبهات القتال المختلفة، فيما زادت الخسائر في الربع الأول من ٢٠٢١، حيث تخطت ٠٠٠ ٢ قتيل وخسائر في عدد كبير من المعدات والهزائم المتتالية في عدد من المحافظات اليمنية.
وخلال شهر يناير شهدت جبهتا المطابق والجدافر بين محافظات الجوف ومأرب وصنعاء، معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمنى والقبائل من جهة، وميليشيات الحوثى من جهة أخرى، مع استمرار المعارك والغارات الجوية في جبهات غرب وجنوب مأرب والملاحيط في صعدة وميدى بحجة، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة، فيما تواصلت المواجهات بين المقاومة والحوثيين في جبهة الحازمية بالبيضاء، في حين تصاعدت الخروق الحوثية في جبهات الساحل الغربي.
ووصل القتلى إلى ما يزيد على ٥٠٠ قتيل من الميليشيات المسلحة، بعدما شنت مقاتلات التحالف العربى الذى تقوده المملكة العربية السعودية أكثر من ٤٠ غارة جوية على تجمعات وتمركزات حوثية تمكنت خلالها من تدمير معدات قتالية ثقيلة ومدفع ١٢٢ وهاون ٨٥ وعربات، وتدمير "دشم" ومتارس قناصة، فيما أدت غارات مقاتلات التحالف إلى تدمير أسلحة وصفت بالنوعية.
وفى شهر فبراير خسرت الميليشيات الحوثية العديد من عناصرها ومعداتها على يد التحالف والجيش اليمنى ووصل عدد القتلى بشكل تقريبا إلى ٧٢٠ قتيل في خلال فبراير وخسائر في التحصينات والتمركزات العسكرية الذى دفع الميليشيات المسلحة إلى التراجع بعض الشيء، ونجح طيران التحالف بقطع الامدادات عن الميليشيات المسلحة في مأرب وهو ما كلفها العديد من الخسائر.
وكانت زيادة الخسائر في شهر مارس حيث وصلت الوفيات في ميليشيات الحوثى إلى ما يقرب من ٩٠٠ قتيل بالإضافة إلى خسائر في المعدات كبيرة خاصة في مأرب التى تقاتل الميليشيات الحوثية من أجل السيطرة عليها بشكل كامل قبل الذهاب إلى أى جلسة مفاوضات، وتحاول تأجيل المواقفة على أى هدنة أو وقف إطلاق نار قبل السيطرة عليها، لكن الخسائر الكبيرة التى لحقت بالميليشيات من الممكن أن تدفعها إلى الموافقة على المبادرة السعودية للوقف الكامل لإطلاق النار.
ووصلت خسائر الميليشيات الحوثية في الأسبوع الأخير من شهر مارس إلى نحو ٣٠٠ قتيل أغلبهم من القيادات الحوثية، فيما أعلنت الميليشيات مقتل ١٦٦ من عناصرها بينهم ٨٢ قياديا خلال المعارك التى خاضتها في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، ورغم أن الميليشيا الحوثية خسرت عددا أكبر من هذا الرقم بكثير، إلا أن وسائل إعلامها أقرت أن ٣ بين قياداتها الميدانية كانوا برتبة "عميد" وهم: مصلح يحيى شميلة، وأحمد محمد عزى المطري، وسيف محمد حسن المعمري.
وخلال الأسبوع الأخير، رصدت التقارير الصحفية تدمير قوات التحالف لنحو ١١ مسيرة أطلقتها ميليشيا الحوثى نحو المملكة العربية السعودية، حيث أعلن التحالف العربي، اعتراض وتدمير ٨ مسيرات مفخخة أطلقتها ميليشيا الحوثى باتجاه المملكة. كما أعلن أن قواته تمكنت من تدمير طائرة مسيرة مفخخة باتجاه مدينة خميس مشيط جنوب غربى السعودية، فضلا عن تدمير صاروخ باليستى أطلق تجاه مدينة نجران السعودية، واعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين مفخختين أطلقتهما ميليشيات الحوثى باتجاه المنطقة الجنوبية السعودية، وتدمير ١٣ آلية ودورية بفعل ضربات مركزة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت تعزيزات الميليشيا الإرهابية.