قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن نتائج جولة مفاوضات كينشاسا حول سد النهضة ليست مفاجئة، ونحن لمسنا عدم استطاعت الاتحاد الأفريقي حل مثل هذه القضايا، ومصر أردت إثبات حسن النوايا بتمسكها بالمفاوضات، وإثبات ثقتها في الاتحاد الأفريقي.
وأضاف "شراقي"، خلال حواره عبر "سكايب" مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأفريقي لا يستطيع حل مثل هذه القضية، منوهًا بأن مصر دولة كبيرة، ولا يمكن لأي دولة أن تنال منها، ونحن ندافع عن حقوقنا المائية، ولسنا مهددين بالعطش ولا الجوع ولا الانهيار، وإنما ندافع عن حقوقنا، والسد العالي حصن أمان لنا، وهذا يجعلنا ندافع عن حقوقنا بكل الطرق المشروع.
وتابع أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن جميع المفاوضات السابقة أثبتت تعنت ومراوغة الجانب الإثيوبي، مشددًا على أنه لن ينقص مواطن كوب ماء واحد ولكننا لن نترك إثيوبيا تلعب بنا، منوهًا بأن توجيه ضربة عسكرية ليس قرار السوشيال ميديا وإنما قرار مختصين، وشدد على ضرورة ألا تقوم إثيوبيا بأي تخزين قبل التوافق والتوصل لاتفاق بين قادة الدول الثلاث مبني على فترات زمنية محددة، منوهًا بأن أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، يضر بشعبه ويأخذ بالمنطقة للهاوية.
ونوه بأن مصر قادرة على أخذ حقوقها ولكنها متمسكة بالقانون الدولي والتفاوض.
