كشفت أجهزة الأمن بالقليوبية، غموض وفاة ربة منزل واتهام زوجها بقتلها، وتبين أن المتوفاة تعاني من تشنجات عصبية تسببت في وفاتها خلال محاولة ووالدتها وزوجها إنقاذها.
فيما أمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن جثة المتوفاة بعد أن ثبت من مناظرة الجثة بمعرفة مفتش الصحة، بعدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بالجثمان، وأن سبب الوفاة جلطة حادة بالقلب أدت إلى توقف بعضلة القلب، وتوقف بالدورة الدموية والتنفسية.
تلقى اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم أحمد عبدالمنعم رئيس مباحث مركز بنها، بوفاة ربة منزل داخل مسكن والدتها بالقرية، واستغاثة شقيقتها بالأهالي، مدعية تسبب زوجها في وفاتها وتحفظهم عليه.
انتقل العميد حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي، وبالفحص تبين وجود جثة "ن.ا" 22 سنة، ربة منزل، ومقيمة بكفر الأربعين، متوفاة ومسجاة على سرير غرفة النوم بمنزل والدتها ترتدي كامل ملابسها.
وبمناظرة الجثة تبين عدم وجود أية إصابات ظاهرية بها، وتبين تحفظ عدد من جيرانها على زوجها "ر.ع.م" 39 عاما، عامل، بمطعم مأكولات ومقيم قرية كفر كردي مركز كفر شكر، وذلك لما تناهى إلى سمعهم من صراخ شقيقة المتوفاة، عقب وفاتها، والادعاء بتسببه في ذلك لوجود خلافات زوجية فيما بينهما، وظنهم تعديه عليها محدثا وفاتها.
بسؤال والدة المتوفاة قررت أن نجلتها تعاني من مرض عصبي، وتنتابها تشنجات عصبية من حين إلى أخر وأنها مقيمة طرفها منذ 20 يوما على إثر تركها منزل زوجها المذكور، لوجود خلافات زوجية فيما بينهما، وقبيل الحادث تواصلت معه هاتفيا طالبةً حضوره لإصابة زوجته بحالة إعياء وتشنجات مفاجئة ولمساعدتها في إسعافها.
وعقب حضوره فوجئا بفقدانها للوعي، وعدم استجابتها لمحاولات إفاقتها، وتبين وفاتها وانصرف الجيران عقب علمهم بحقيقة الأمر، ولم تشتبه في الوفاة جنائيا.
