نجحت الأجهزة الأمنية والسياسية والشعبية بقرية أبو لطيعة بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، في إنهاء خصومة ثأرية بين أبناء العم من عائلة أبو بذلة، والتى راح ضحيتها طالبة بالثانوى.
ترجع أحداث الخصومة الثأرية في أواخر عام 2018، عندما وقعت مشاجرة بين أبناء العموم، راح ضحيتها "فاطمة. م" طالبه بالتعليم الثانوى 18 عاما، عندما قام بقتلها "شريف. م" 34 سنة.
وتمكنت مباحث مركز الشواشنة من القبض على القاتل وأحيل إلى النيابة العامة التى قررت حبسه، وأحالته إلى محكمة الجنايات.
ونجح المهندس ربيع ابو لطيعه عضو مجلس مجلس النواب السابق، في ازالة ونبذ العنف بين أبناء العم، لإنهاء الخصومه الثأرية والصلح بينهما، وبالفعل نجح في ذلك، وتم تحديد جلسة صلح بقرية أبو لطيعة بمركز الشواشنة، بإشراف اللواء رمزى المزين مدير أمن الفيوم، واللواء صبرى عزب مدير إدارة البحث الجنائى يمديرية امن الفيوم واللواء ممدوح حماده مساعد مدير أمن الفيوم، والعميد مصطفى حسن رئيس قطاع البحث الجنائى لقطاع غرب الفيوم، والعقد محمد حافظ الحنبولى مأمور مركز شرطة الشواشنة، والمقدم محمد البرى نائب مأمور مركز شرطة الشواشنة وبرئاسة وتنسيق الرائد عبد الله عثمان رئيس مباحث مركز شرطة الشواشنة.
كما حضر جلسة الصلح المحاسب كمال سلومه رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، المهندس أحمد حميده رئيس الوحدة المحلية بقرية الشواشنة، والدكتور محمود هيبه مدير عام إدارة مركز يوسف الصديق التعليمية
والشيخ محمد عبد الواحد واعظ ورئيس لجنة الفتوى بالمنطقة الأزهرية بالفيوم، والشيخ دهمان أحمد مدير إدارة أوقاف الشواشنة.
حيث بدأت مراسم جلسة الصلح في السرادق الكبير الذى اقامه المهندس ربيع أبو لطيعة عضو مجلس النواب السابق بقرية أبو لطيعة بمركز يوسف الصديق، وتم أفتتاح جلسة الصلح بتلاوة القرأن الكريم، ثم كلمة للمهندس ربيع أبو لطيعة ورجال الوقاف والازهر.
ثم حمل محمود أحمد محمود والد القاتل كفنه على يديه، وسط هتافات الجميع ( الله أكبر، الله أكبر )، وقدمه إلى أبن عمه ممدوح محمد والد الطالبة القتيلة، وتعانق الطرفين، وأقسموا على كتاب الله بنبذ الخلافات وبدأ صفحة جديدة من الحب والتسامح بين الطرفين.
