كشف مصدر سوداني قريب من أروقة مفاوضات سد النهضة الجارية حاليا في الكونغو الديمقراطية، أنه لم يحدث أي تقدم في اليوم الثاني من المفاوصات التي انطلقت أمس الأول الأحد في العاصمة كينشاسا تحت رعاية الاتحاج الأفريقي.
وأوضح المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن "المفاوضات ما زالت تراوح مكانها، والسودان ما زال متمسكا بضرورة النظر في منهجية التفاوض بالإضافة إلى أن تكون هناك وساطة فاعلة"، وفقا لما أوردته وكالة "سبوتنيك".
وأضاف: "السودان متمسك بالوساطة الرباعية، رئاسة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كوسطاء إضافيين"، مشيرا إلى أن "الكونغو الديمقراطية التي ترعى جولة المفاوضات هذه بصفتها رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي لم تقترح بعد أي جديد لتحريك المفاوضات".
وأوضح: "لا الكونغو الديمقراطية لم تقترح أمورا جديدة، والاجتماعات كانت فقط لسماع مواقف كل الأطراف فيما ذكرت مصادر لـ"العربية" أن مصر والسودان طالبا الاتحاد الأفريقي بآلية محددة لمفاوضات سد النهضة.
وأكدت المصادر أن إثيوبيا رفضت تجميد الملء الثاني لسد النهضة، مشيرة إلى أن إثيوبيا تريد تعطيل المفاوضات حتى موعد الملء الثاني، في الوقت الذي تبذل فيه جهود للتوصل إلى صياغة تفاهم لاستمرار مفاوضات سد النهضة.
وفي السياق نفسه، حث السفير الأمريكي لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية، مايكل هامر أمس الاثنين، الوفد الإثيوبي المشارك في مفاوضات سد النهضة على تبادل البيانات مع مصر والسودان.
