أشاد عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالعازفة رضوى البحيري، وعازفة الكمان سلمى سرور بعد ظهورهما مساء السبت، خلال احتفالية نقل المومياوات من المتحف المصري إلى متحف الحضارة بالفسطاط.
وأعربت الفنانتان خلال حديثهما لـ "البوابة" عن مدي سعادتهم في المشاركة في الحفل، موجهتان الشكر للموسيقار نادر عباسي على منحهما الفرصة، التدريبات المكثفة التي استمرت عدة شهور، ساهمت بشكل جيد في ظهورهما بهذه المظهر الجيد، مشيرتان إلى أن رؤية الرئيس السيسي أصابتهن بالرهبة والفخر.
وقالت سلمي سرور عازفة الكمان، إنها سعيدة للغاية في المشاركة في هذا الحفل، مشيرة إلى أنها عملت أكثر من ثلاث أشهر متتالية للتحضير لهذا الحفل.
وأضافت، أنها واجهتها الكثير من التحديات لتحديات الخاصة بالحفلة، خاصة أن القطعة الموسيقية التي عزفت كانت مزيج مختلف من أنواع الموسيقي، لذا كان يحب علينا الاتفاق في تقديم عمل يليق بهذا الحدث الضخم.
وأشارت سلمي إلى حبها للموسيقي منذ الصغر، مؤكدة أنها مرت بمراحل كثيرة في هذا المجال، حيث بدأت دراسة الفيولينة في الـ5 من عمرها على يد البروفيسور مارلس يونسخان، والتحقت بالمعهد العالي للكونسرفتوار بأكاديمية الفنون وشاركت في العديد من المسابقات الدولية وتوجت بجوائز كثيرة.
واختمت سلمي حديثها لـ "البوابة نيوز" بالقول إنها شاركت في العديد من الحفلات بالخارج، وخاصة في ألمانيا بأن الموسيقي الكلاسيكية لم تأخذ حقها في مصر، والأوبرا بها نوابغ تقدم موسيقى على الطراز العالمي، ومصر بهذا الحفل أثبتت أنها قادرة على فعل المستحيل.
ومن جانبها، أكدت رضوى البحيري التي لفت الأنظار خلال الحفل الموسيقي، أنها شعرت برهبة عندما استدل الستار ورأت الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابعت أنها سعيدة بالمشاركة في مثل هذا الحدث، مشيرة إلى أن ظهورها بالشكل القوي نابع من التدريبات الكثيرة التي قامت بها.
وقالت البحيري إن العزف على آلة "التمباني" ليس سهلا ويحتاج لدقة قوية، لا مجال للأخطاء في تلك الحفلات العملاقة.
وتابعت أن الشعور الذي راودني بعد الضجة التي حدث على هامش الحفل، أصابتني بسعادة بالغة، مشيرة إلى أن تلك الحفلة نقطة بيضاء في مسيرتي الفنية.
واختتمت رضوي حديثها بالقول، إن مصر تعج بفنانين على أعلى مستوى، ودار الأوبرا منبع كبير لنوابغ في كافة المجالات، موجهة الشكر لأمها على مساعدتها في الوصول إلى هذا المستوى الراقي.
