الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

وزير الصناعة الإماراتي: مستمرون في تعزيز التعاون من أجل المناخ

الدكتور سلطان بن
الدكتور سلطان بن أحمد الجابر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا الإماراتي، إن العالم يتطلع إلى المزيد من التعاون والتضافر في العمل من أجل المناخ خلال عام 2021 وتسلط زيارة جون كيري الضوء على الدور الفاعل والتزام دولة الإمارات المستمر والراسخ بفضل توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة بالعمل من أجل المناخ، والاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز النمو الاقتصادي وتسريع وتيرته، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها العالم والجهود الهادفة للحد من تداعيات الجائحة والتخفيف من آثارها السلبية، حسبما أفادت قناة العربية.
وزار جون كيري، المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون تغير المناخ اليوم عددا من المشاريع الاستراتيجية الكبرى في أبوظبي والتي تركز على دعم جهود الدولة في مجال الطاقة النظيفة، والحد من تداعيات تغيّر المناخ وتعزيز التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتفقد كيري مشروع "نور أبوظبي" للطاقة الشمسية باستخدام طائرة هليكوبتر، يرافقه الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون التغير المناخي. ويُعد هذا المشروع أكبر محطة للطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم.
كما زار المقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، ومدينة مصدر والتي تعد من أهم المساهمين في توسع محفظة الإمارات من مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 400% على مدى السنوات العشر الماضية. و زار جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تعد أول جامعة في العالم تقدم مناهج مخصصة لدعم حلول الاستدامة من خلال الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
تضمنت الزيارة جولة في محطات الطاقة الشمسية الرئيسية في دولة الإمارات، بما في ذلك "شمس 1"، إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية المركزة في العالم، واطلع المبعوث الخاص أيضاً على مشروع الظفرة للطاقة الشمسية والذي ستبلغ قدرته الإنتاجية 2 جيجاواط، وقد حصل على أدنى مستوى تعرفة تنافسية للطاقة بلغت 1.32 سنت أمريكي لكل كيلوواط في ساعة .
واختتم كيري جولته، بزيارة حديقة المانجروف بالجبيل في أبوظبي، حيث تعرف خلالها عن كثب على غابات أشجار المانجروف والتي تعتبر من أهم الأشجار المحلية، والتي تتمثل أبرز فوائدها في منع التعرية الساحلية ودعم التنوع البيولوجي، إضافة إلى قدرتها على التقاط الكربون بكميات أكبر من الغابات المطيرة لكل هكتار. وقد تعهدت دولة الإمارات في مساهمتها الثانية المحددة وطنياً بزراعة 30 مليون شجرة بحلول العام 2030 لتضاف إلى الملايين من هذه الأشجار المنتشرة على سواحل الإمارات.