الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

خطوة جديدة نحو إحياء الاتفاق النووي الإيراني.. مسئولون من طهران وواشنطن يتوجهون إلى فيينا.. ونهج دبلوماسي في الطريق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من المقرر أن يتوجه مسؤولين من طهران وواشنطن إلى فيينا الأسبوع المقبل في إطار جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، رغم أنهم لن يجروا محادثات مباشرة.
وانسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض العقوبات على إيران، مما دفع طهران إلى انتهاك بعض القيود النووية الواردة في الاتفاقية، ويريد خليفته جو بايدن إحياء الاتفاق، لكن واشنطن وطهران على خلاف حول من يجب أن يتخذ الخطوة الأولى.


خطوة جديدة لإحياء الاتفاقية النووية

وحسبما ذكرت جريدة جنوب الصين الصباحية، فإن وجود كل من إيران والولايات المتحدة في العاصمة النمساوية، حتى بدون إجراء محادثات وجهًا لوجه، سيمثل خطوة إلى الأمام في جهود إعادة جميع الأطراف إلى الامتثال للاتفاق.

وقال مصدر دبلوماسي أوروبي لم يذكر اسمه: "ستكون إيران والولايات المتحدة في نفس المدينة، لكن ليس في نفس الغرفة".
فيما قال دبلوماسي غربي: "سيتم تبني نهج دبلوماسية مكوكية، والمحادثات ستشمل التفاوض على قوائم العقوبات التي يمكن للولايات المتحدة رفعها والالتزامات النووية التي يجب أن تفي بها إيران، وأعتقد أنه يمكننا فعل ذلك في أقل من شهرين".

وقال مسئول إيراني إن المبعوث الأمريكي لإيران روب مالي ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيكونان في فيينا، لكنه أصر على أنه لن تكون هناك اجتماعات مباشرة أو غير مباشرة بين المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين، ولم يتسن الاتصال بمسؤولين أمريكيين للتعليق.


اتفاق سيصنع الأمن

وقال المسئول في الاتحاد الأوروبي: "إذا لم نصل إلى هناك خلال شهرين، فسنرى ما سيحدث، لكنها ستكون بالتأكيد أنباء سيئة، وبموجب الاتفاق، رفعت العقوبات الأمريكية والعقوبات الاقتصادية الأخرى عن طهران مقابل قيود على البرنامج النووي الإيراني لجعل تطوير سلاح نووي أكثر صعوبة وهو طموح تنفيه طهران".

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن استئناف المحادثات أمر جيد، لكن الوقت مهم للغاية.
وأضاف في بيان: "الاتفاق الذي يحظى بالاحترام الكامل مرة أخرى سيكون إضافة للأمن للمنطقة بأسرها وأفضل أساس للمحادثات حول قضايا مهمة أخرى تتعلق بالاستقرار الإقليمي".