الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

تقرير: مقتل 43 طفلًا منذ الانقلاب العسكري في ميانمار

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفاد تقرير لمنظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية بأن ما لا يقل عن 43 طفلاً قتلوا على أيدي القوات المسلحة في ميانمار في شهرين منذ استيلاء المجلس العسكري على السلطة في البلاد، ووصفت الوضع بأنه "كابوس".
وقالت المنظمة في بيان، بحسب ما ذكرت قناة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الجمعة: "نشعر بالصدمة من استمرار تعرض الأطفال لهذه الهجمات المميتة رغم الدعوات المتكررة لحماية الأطفال من الأذى، ومن الواضح أن ميانمار لم تعد مكانًا آمنًا للأطفال".
ونوهت إلي أن ما لا يقل عن 543 شخصا، بما في ذلك الأطفال والبالغين، قد قتلوا على أيدي قوات المجلس العسكري منذ الانقلاب في 1 فبراير، على الرغم من أن العدد الفعلي للقتلى من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير، وفقًا لجمعية "مساعدة السجناء السياسيين"، وهي منظمة مختصة بحقوق الإنسان ومقرها في يانجون، أكبر مدن ميانمار.
وتضاعف عدد وفيات الأطفال في الأسبوعين الماضيين، وفقًا لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، وكان من بين القتلى 15 طفلاً دون سن 16 عامًا، وأصغرهم فتاة كانت تبلغ من العمر 6 سنوات. وكان من بين الضحايا أيضا صبي كان يبلغ من العمر 13 عاما ورد أنه أصيب برصاصة في رأسه أثناء محاولته الفرار من القوات المسلحة وصبي كان يبلغ من العمر 14 عاما ورد أنه قتل بالرصاص بينما كان في منزله، وفقا للمنظمة.

وقالت المنظمة: "إنه لأمر مرعب مقتل العديد من هؤلاء الأطفال في المنزل، حيث كان ينبغي أن يكونوا في مأمن من الأذى"، وأضافت "لقد انتزع مستقبل الأطفال الأبرياء بوحشية ودون داع. وشهد أطفال صغار موت أشقائهم. لقد شهد الأطفال العنف والرعب".
وأشارت المنظمة إلي أن عدد الأطفال الذين أصيبوا بجروح جسدية نتيجة لأعمال العنف التي أعقبت الانقلاب غير معروف، لكن شددت المنظمة علي أنه "من المحتمل أن تكون أعداد الأطفال المصابين كبيرة". ومن بين الجرحى طفل يبلغ من العمر عام واحد وورد أنه أصيب برصاصة مطاطية في عينه.
وقالت المنظمة إنها تشعر بالقلق أيضًا من التقارير التي تتحدث عن غارات جوية استهدفت مدرسة في ولاية كارين جنوب شرق ميانمار. وعلى الرغم من أن المبنى كان خاليًا حسبما ورد في ذلك الوقت، إلا أن أظهرت الصور المدرسة مدمرة بالكامل.
وحذرت المنظمة من أن مثل هذه الهجمات "تشكل انتهاكًا خطيرًا لحقوق الأطفال ولا يمكن تبريرها تحت أي ظرف من الظروف".