السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

سوسن بدر.. نفرتيتي السينما المصرية

الفنانة سوسن بدر
الفنانة سوسن بدر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وُصِفَت الفنانة سوسن بدر، بـ"نفرتيتي السينما المصرية"، ولعلها لُقِبَت بذلك اللقب لكونها من أسرة فنية عربية، فأمها الفنانة آمال سالم، وقد قادتها الصدفة البحتة، من خلال تواجدها مع أمها، في القليل الأعمال، التي شعر بوجودها المخرج شادي عبدالسلام، وكانت آنذاك بمعهد الفنون المسرحية.
ولاحظ عليها شادي عبدالسلام، ملامح البنت المصرية الجميلة، فعرض عليها وعلى أمها بطولة فيلم أخناتون، الذي بسببه لُقِبَت بـ"نفرتيتي السينما المصرية"، وكان ذلك نقطة انطلاق لها، مكنتها من العمل في البداية بمساعدة النجوم، حتى خلقت لنفسها مكانًا متميزا.
وفرضت نفسها بقوة على الساحة، من خلال الكثير من السهرات الدرامية، التي ظهرت فيها، مثل دول فهمي وعيون حزينة، وذلك كان أدعى إلى أن تُقْدِم على بطولات في الأفلام العربية، مساعدة الكثير من النجوم، مثل: عادل إمام، وغيرها.
وكان ذلك بخلاف ما قدمته من المسرحيات، والتي كان من أشهرها، مسرحية "المرأة التي تتكلم"، وبهذا استطاعت أن تكون قاعدة جماهيرية عريضة، مكنتها من أن تكون من أبرز نجمات جيل الثمانينيات، وقد عُرِفَت بأنها صاحبة الخطوات المدروسة، وبسبب براءة ملامحها للفتاة المصرية، والتي مكنتها من أن تُعْرَف بـ"نفرنتيتي السينما المصرية".
وفي لقاء قديم لها في برنامج "عقد النجوم"؛ تحدثت نفرتيتي السينما المصرية، لتكشف عن أسرارها وخبايا حياتها؛ فقالت: "أفلامي بلغت ١٩٤ فيلمًا، وكانت تثير الاهتمام والدهشة، بملامح الفتاة المصرية ببراءتها، ولأن من اكتشفني هو المخرج شادي عبدالسلام، فقد أطلق عليَّ نفرتيتي السينما المصرية، فذلك علمني بألا أرضى بأنصاف الحلول، وذلك انعكس على ما كنت أقدمه، فكان نقطة انطلاقة بنجاحي، الذي من خلاله بُنِيَت قاعدة عريقة من مشاهدي.
وأضافت "سوسن": "مثلا في مسلسل عيون حزينة، وغيره، ودول فهمي، كان من أبرز الأعمال التي أُلقيَّ عليها الضوء، وكان يعرض أبرز وأهم نماذج الفتاة المصرية، ببراءتها وعشقها للوطن، ولو ضحت في سبيل حياتها، واستعراض كيف يمكن للفتاة المصرية أن تكون نموذجًا ناجحًا، لا يختلف عن الرجل، في حبه وتقديره للوطن.
وأشارت "نفرتيتي السينما المصرية"، إلى أنه لم يكن ذلك فحسب ما أبدعته، وشعرت بفخر في تقديمه، بل شعرت بوجودي وحسن اختياري، عندما خضت تجربة الكثير من المسلسلات الدرامية، والتي كان أكثرها في شهر رمضان.
وأكدت، أن الوسط الفني رائع، وأنها تشعر بالفخر لانتمائها له، لكنها ترى أن أكثر ما يمكن أن يحسنه، هو التعاون والحب بين الزملاء، مقارنةً بما كانت تشعر به من تعاون الزملاء من قبل، في بدايتها.
وعن أسعد لحظات حياتها؛ تقول "سوسن": عندما لقبني المخرج شادي عبدالسلام، بنفرتيتي السينما المصرية، والذي كان انطلاقة لي".
وقد وُلِدَت سوسن بدر، في ١٢ نوفمبر ١٩٥٧، وما زالت ولا تزال حريصة على أن تحافظ على لقب "نفرتيتي السينما المصرية"، حاملةً براءة ملامح الفتاة والسيدة المصرية.