الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

إسرائيل.. صراع بين نتنياهو والمعسكر المعارض للفوز بتشكيل الحكومة الجديدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفادت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الأحد، بأن هناك صراع متواصل بين الأحزاب الإسرائيلية لتشكيل الحكومة الجديدة بعدما أفضت نتيجة الانتخابات إلى لا شيئ.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" إن معسكر اليمين المؤيد لزعيم الليكود بنيامين نتنياهو، يعمل حاليا على إقناع أعضاء كنيست من أحزاب أخرى بالانشقاق والانضمام إليه مقابل تليين موقف قائمة الصهيونية المتدينة المعارض للاعتماد على القائمة العربية الموحدة لغرض تشكيل الحكومة.




على الجانب الأخر، يواصل المعسكر المعارض لنتنياهو برئاسة يائير لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل" حشد التأييد له، من أجل أن يسند الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إليه أولًا مهمة تشكيل الحكومة.

واجتمع لابيد مع رئيسي حزبي "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان و"العمل" ميراف ميخائيلي، كما تبذل مساعي لإقناع رئيس حزب "يمينيا" نفتالي بينيت بالانضمام إلى هذا المعسكر لقاء ترؤسه الحكومة بالتناوب مع لابيد.

ويتم تداول الفكرة في هذا المعسكر لتشكيل حكومة لمدة عام واحد مع التناوب بين بينيت ولابيد، أي حكومة أقلية تعتمد على 52 عضوًا مع دعم ميريتس والقائمة المشتركة من الخارج، إلا أن هذه المبادرة تواجه صعوبات جمة مثل تعهد جدعون ساعر وبينيت بعدم الاعتماد على أحزاب عربية.

وكان نتنياهو قد عرض على ساعر الانضمام إلى ائتلاف برئاسته مع التعهد باعتزاله رئاسة الحكومة بعد عام، إلا أن ساعر رفض هذا الاقتراح.

من جهته، ذكر موقع "يديعوت أحرنوت" العبري، أن الوزير الإسرائيلي أيوب قرا من حزب الليكود التقى مع منصور عباس زعيم القائمة العربية الموحدة.

وبحسب الموقع، فإن الجانبين بحثا إمكانية انضمام عباس إلى كتلة اليمين بزعامة نتنياهو، فيما ظهر زعيم الموحدة مترددا في تحديد خياراته خاصة وأن دخوله لأي تيار سيقيد حرية حزبه، فيما رد عليه قرا بأنه بحاجة إلى أفعال وأن لا يغير موقفه بسبب الانتقادات التي يتعرض لها.

ولاقى اجتماع الجانبين انتقادات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصةً من قبل أوساط فلسطينيي الداخل الذين رأوا أنه كان من الضروري أن يمتنع منصور عباس عن لقاء قرا خاصةً وأنه كان له دائمًا مواقف معادية للعرب.

ويرى فلسطينيو الداخل أنه في حال أخطأ منصور عباس هذه المرة في خطواته، فإن الانتخابات المقبلة لن تكون له الفرصة للفوز بها.