بدأت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الإعلام جامعة الأزهر بعنوان: وسائل الإعلام ودورها في تحقيق السلم المجتمعي والأخوة الإنسانية، والذي يستمر حتى الأحد ٢٨ من مارس الجاري عبر تقنية "الفيديوكونفرانس" بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل نيابة عن شيخ الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائي رئيس جامعة الأزهر للدؤاسات العليا، وبحضور كوكبة من الأساتذة والباحثين والاعلامين.
وقال الدكتور غانم السعيد عميد الكلية ورئيس المؤتمر إن كلية الإعلام جامعة الأزهر تولي اهتمامًا بالغًا بقضايا الأمة في أنشطتها الثقافية والعلمية، مضيفًا أن المؤتمر يحظي بمشاركة العديد من الأبحاث العلمية حول الدور المحوري لوسائل الإعلام تجاه قضية الأخوة والسلم المجتمعي.
وأضاف الدكتور رضا أمين وكيل الكلية أن المؤتمر يحظى برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ويأتي تلبيةً لقضية عالمية مُلحِّة وهي السلم المجتمعي والأخوة الإنسانية، لاسيما في ظل ما يتعرض له العالم من هجمات إرهابية، مؤكدًا أن الأزهر الشريف كان في مقدمة المُنادين بالسلام والأخوة الإنسانية، واستحق فضيلة الإمام الأكبر بفضل جهوده في هذا الشأن أن يحصد لقب " إمام السلام".
ونوه وكيل الكلية أن المؤتمر جاء وفقًا لإستراتيجية الأزهر الشريف في ترسيخ ثقافة السلام والأخوة فيما يتعلق بدور وسائل الإعلام؛ حيث يناقش المؤتمر على مدى ثماني جلسات علمية دور الإعلام في تحقيق السلم المجتمعي والتعايش بين مكونات وعناصر المجتمعات الإنسانية، وتحقيق الأخوة الإنسانية بين من يتقاسمون الحياة على الأرض من الأمم والمجتمعات الإنسانية.
جدير بالذكر أن نحو أكثر من أربعين باحثًا من مصر والدول العربية يشاركون في المؤتمر بدراسات علمية، تسهم جميعها في تحقيق الهدف الرئيس للمؤتمر في السلم والأخوة الإنسانية
