تعد شجرة زنبق السيدة، نوع من الأزهار التي لها رمزيتها المقدسة عند الطوائف المسيحية، إذ ترمز الى السيدة العذراء التي تمثل العناية الإلهية الإخلاص والإيمان الصادق، لذلك نرى في العديد من الصور الزنبق بين الأشواك.
رمزيتها
تم العثور عليها في البداية في شمال فلسطين ثم تم نقلها إلى أوروبا من قبل التجار الفينيقيين لذلك قام رسامون مسيحيون في وقت مبكر برسم صور للعذراء مع الزنبق. سميت بزنبق مريم الأبيض وهذا الاسم معروف دوليا حتى يومنا هذا.
ترمز إلى مفهوم بلا خطيئة، مفهوم مثالي، طاهر. بياضه يرمز إلى النقاء السلام القيامة شكلها تعبر عن الخصوبة ويرمز جذعها إلى الروح الإلهية. أما أوراقها ترمز إلى التواضع .
يتكون الزنبق عادة من ثلاث أزهار وهي بدورها ترمز إلى الثالوث القدوس في المسيحية، كما أن الزنبق أيضاً يرمز للبراءة والنقاء والعذرية، وغالبًا ما كان يوضع على المذبح نظراً إلى رمزيته.
يشار إلى أنه في عيد البشارة ، صور الرسامون الأوائل رئيس الملائكة جبرائيل ممسكًا إما صولجانًا أو غصن زيتون.
ونصحت الكنيسة الفنانين في وقت لاحق بتمثيل جبرائيل بوردة الزنبق، كما شمل هذا الطلب أيضًا النحت في فترة لاحقة من الفن الكنسي الإيطالي.
