علقت مريم مختار ضحية واقعة تحرش "المترو" والمشهورة إعلاميًا بفتاة المترو على الحكم الرادع الصادر اليوم على المتحرش قائلة: "مبسوطة جدًا ومش متصورة سرعة الحكم الرادع وسرعة الإجراءات".
وأوضحت: "شاهدته في المحكمة وأتت به قوات الأمن بنفس الملابس عشان ما أتلخبطش وما خفتش من المواجهة لأن أبويا وخطيبي كانوا جمبي وقووني جدًا".
وتابعت: لم أخشَ ولو للحظة أثناء قيامي بتصوير المتحرش واستمديت القوة من خطيبي الذي حثني على ذلك، لكن أنا زيي زي أي بنت بترعب من منظر زي اللي أنا شفته ده".
وتابعت في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة " ON" قائلة: "لما كلمته قا لي امسكي نفسك وصوري كنت مرعوبة ومش عارفة أتلم على نفسي وأنا قاعدة قدام المتحرش والموبايل وقع من إيدي وأنا بصوره".
واستطردت "فتاة المترو": كنت مرعوبة وأنا رايحة أعمل البلاغ في قسم الشرطة فوجدت الجميع متعاون معي".
وقالت إنه لم يعترض أحد من محيط الأسرة يرفض إقدامي على خطوة الإقدام أو التصوير ولا يوجد اعتراضات إلا بعض التعليقات على "السوشيال ميديا" ولا تتجاوز نسبة 1% تطالبني بالستر".
كانت محكمة جنح النزهة، قد قضت اليوم بحكم رادع الثلاثاء، بالسجن 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، ودفع غرامة مالية تبلغ 20 ألف جنيه، على المتهم بارتكاب فعل فاضح أمام فتاة في إحدى عربات المترو.
وكان مقطع فيديو جرى تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، الأسبوع الماضي، يرصد شابا يجلس في المقعد المقابل لفتاة في عربة المترو بمحطة قباء بالخط الثالث للمترو، ويقوم بفتح سوستة البنطال، ويمارس أمامها أعمالا فاضحة، أثناء وجودها في العربة بمفردها، وقامت الفتاة، بناءً على تنبيه خطيبها بتصوير الواقعة، وإظهار وجه الشاب لتوثيق الجريمة.
