ثمن عدد من الدبلوماسيين والمسئولين العرب، دعوة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات باعتبار عام 2021 "عام الخمسين"؛ وذلك للاحتفال بالذكرى الـ 50 لتأسيس الدولة والتي ينطلق رسميًا في 6 أبريل عام 2021، ويستمر حتى 31 مارس عام 2022.
وقال محمد أحمد اليماحي عضو المجلس الوطني الإماراتي الاتحادي ونائب رئيس البرلمان العربي، إن هذه الدعوة التي أطلقها رئيس الإمارات تشكل فرصة حقيقية لإلقاء الضوء على الإنجازات التاريخية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بنً سلطان آل نهيان "رحمه الله"،و قادة الإمارات الذين ساروا على نهجه حتى أصبحت دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة.
وقال اليماحي، إن أهم ما يميز احتفالات العام الخمسين أنها تتزامن مع وصول مسبار الأمل إلى المريخ الذي أطلقته ليضاف إلى حجم الإنجازات الحقيقية التي تحققت بفضل القيادة الرشيدة للدولة.
وأضاف اليماحي أن هذه الاحتفالات ستمثل نقطة انطلاق لمستقبل أرحب ولإنجازات أشمل فدولة الإمارات عطاء لاينضب.
وأشار اليماحي إلى أن احتفالات الخمسين المستمرة على مدى عام ستقدم نموذجا حقيقيا لمسيرة دولة وصلت لمصاف الدول المتقدمة.
من جانبه ثمن السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، إسهام الإمارات في دعم العديد من البلدان لتوفير لقاحات كورونا مجانا لهم.
وهنأ العسومي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لإختياره أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية لعام 2021.
وقال العسومي، إن هذا الاختيار إنما يأتي تتويجا للجهود البناءة والمقدرة الذي يبذلها صاحب السمو لدعم العمل الإنساني على مستوى العالم، موضحا أن دولة الإمارات أسهمت خلال جائحة كورونا وما زالت بالكثير من الدعم على المستوى الإنساني وقدمت أطنان من المساعدات الغذائية والدوائية للعديد بلدان العالم.
وأشار إلى أن مبادرات الإمارات في هذه المجالات لا تخفى على أحد في اتجاهات شتى وأبرزها توفير الدعم لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» بتكفله بإجلاء المصابين بالفيروس من الصين، وتخصيص مدينة الإمارات الإنسانية في أبوظبي لاستقبالهم من مختلف الجنسيات، لتلقي الرعاية الصحية.
