الجمعة 27 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

11 حلًا تكنولوجيًا مبتكرًا لمواجهة تحديات كورونا في القطاع المالي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد المرحلة النهائية لمسابقة الهيئة العامة للرقابة المالية لابتكار حلول تكنولوجية للتغلب على الآثار السلبية لجائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، على القطاع المالي غير المصرفي، والتي سبق وأطلقتها بداية 2021، عرض أحد عشرة نموذجًا، لتطبيقات الحلول التكنولوجية المبتكرة، المقدمة من جانب عدد من المطورين الدوليين والمحليين، في مجال التكنولوجيا، لدعم المؤسسات المالية، وبالتعاون مع البنك المركزي، للتغلب على مستجدات آثار الجائحة، في 22 مارس 2021، من خلال لقاء افتراضي.
وتوضح الرقابة المالية، أن المسابقة التي ينظمها مختبرDFS lab، أحد مستثمري التجارة الرقمية، والحاضن للشركات الناشئة في الاقتصاد الرقمي بإفريقيا، قد مرت بعدد من المراحل، بدأت برصد الهيئة أبرز التحديات التي تواجه القطاع المالي غير المصرفي، في ضوء مستجدات فيروس كورونا، والتي تؤثر على قدرة مقدمي الخدمات المالية غير المصرفية على تقديم خدماتهم.
وقج تم تحديدها في ادارة العلاقة مع العملاء، وادارة العلاقة مع شركاء العمل، وإدارة موارد المؤسسات ومتطلبات العمل عن بعد، بالإضافة إلى ادارة العلاقة مع الرقيب، ومتطلبات الامتثال له، تلتها مرحلة اختيار شركات التكنولوجيا المالية، أصحاب الأعمال القابلة للتطبيق، كحلول للمشاكل التي فرضتها الجائحة، على تلك المنشآت المالية.
تبع ذلك عقد ورش عمل، ولقاءات افتراضية، بين ممثلين من القطاع المالي، بشقيه المصرفي وغير المصرفي، واتحادات التأمين، والتأجير التمويلي، والتخصيم مع تلك الشركات التكنولوجية، من أجل الوصول إلى نماذج أولية لتطبيقات قابلة للتنفيذ.
وتدعو الرقابة المالية المهتمين بالأنشطة المالية غير المصرفية، وممثلي وسائل الإعلام، لمتابعة المرحلة النهائية للمسابقة، والتي سيتم خلالها استعراض للحلول التكنولوجية الأحد عشرة، والتي تساعد في توظيف التكنولوجية المالية، في القطاع المالى غير المصرفى، لدى العديد من المؤسسات المصرية الخاضعة لإشراف الهيئة، والتي تبحث عن حلول لتحدياتها الناجمة عن COVID19، لتكون قادرة على التكيف مع نسق جديد من الحياة، تعاصره مجتمعاتنا، ويتمثل في التباعد الاجتماعي أو الإغلاق الوطنى لمدد طويلة.
وأكدت الهيئة، أن رعايتها للمسابقة، واهتمامها بما ستفرزه من حلول تكنولوجية غير تقليدية، يأتي متسقاً مع جهودها للحفاظ على سلامة واستقرار الأسواق المالية غير المصرفية، وتحقيق أهداف التحول الرقمي، وتعزيز الشمول المالي، وتعزيز تقدمها بمشروع قانون" لتنظيم وتنمية استخدام التكنولوجيا المالية، في الأنشطة المالية غير المصرفية، للجهات المختصة في الربع الأخير من العام الماضي.
والذى أعلنت فيه عن رؤيتها عن قواعد وضوابط إنشاء وتشغيل وإدارة المنصات الإلكترونية، وقواعد وضوابط توظيف استخدام مجالات التكنولوجيا المالية، في مزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية، كما سبق وتحقق في السجل الإلكتروني للضمانات المنقولة الالكترونية، كأحد التطبيقات الناجحة للتكنولوجيا المالية، والتى تم تطبيقها بداية من مارس2018.
كانت المُبادرة برعاية تلك المسابقة، قد جاءت بهدف دعوة وحث مجموعات متعددة من الشركات لمنصة DFS LAB، لوضع تصورات تهم العديد من الجهات المالية غير المصرفية، في مصر، والباحثة عن حلول للتغلب على التحديات التي تفرضها سياسة التباعد الاجتماعي، وتيسير منح وتقديم التمويل في ظل جائحة كورونا.
وتعرض منصة DFS LAB العديد من الابتكارات، التي يمكن توظيفها، وتوسيع نطاق تطبيقها، لدعم الاقتصاد الوطني، فضلا عن جذب المبتكرين الدوليين والمحليين، في تصميم المنتجات والخدمات، التي ستساعد القطاع المالي المصري، على التكيف مع مشهد ما بعد كورونا.
يشار إلى أن مبادرة "سباق الابتكار COVD-19 "، سيتم دعمها من جانب صندوق FSD الإفريقي، والذي يُعد وكالة تنمية تركز في أنشطتها على الشمول المالي، ويسعى للمساعدة في إيجاد حلول التكنولوجيا المالية، أو يطور الموجود منها، بهدف معالجة إشكالية البيانات الناتجة عن الجائحة، في القطاع المالى المصرفي، وغير المصرفي، بشكل مباشر.