الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

"سفاحة الطالبية "..خانت زوجها وغدر بها العشيق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
غاصت الخادمة الخائنة في بحر الحرام، وسقطت في مستنقع الرذيلة لتخون زوجها مع أقرب أصدقائة ليغوصا الاثنين في وحل الخيانة، ولم يكتفيا بذلك بل أتفق العاشق والعشيقة على قتل الزوج المخدوع والزوجة المخدوعة ليخلو لهما الجو للزواج من بعضهما، لكن الجزاء دائما من جنس العمل حيث قتلت الزوجة زوجها بينما خزلها العشيق وماطل في تنفيذ وعدة لتقرر هى الأنتقام منة وقامت بقتل زوجتة.


منذ 4 أيام كانت الأمور تسير بشكل طبيعى داخل قسم شرطة الطالبية، فكل ضابط وفرد في مكانة بينما تنهال على القسم عشرات البلاغات كالمعتاد، حتى جاء البلاغ الأهم من أحد الاهالى بوجود جثة ملقاة بجوار الطريق الدائرى، وفى لمح البصر تجهزت قوة أمنية من رجال البماحث وأنطقلت إلى مكان الواقعة، وفور الوصول عثروا على جثة فتاة مصابة بتهشم في الجمجمة، ترتدى ملابسها بالكامل وبتفتيش الملابس عثر على بطاقة أثبات شخصية بأسم "هناء" وتم نقل الجثة على الفور إلى مشرحة زينهم لتشريحها بينما قسم رجال المباحث أنفسهم فانطلق بعضهم إلى منزل القتيلة وأخرون إلى المحلات والمنازل القريبة للتحفظ على كاميرات المراقبة بها.

وصل رجال المباحث إلى منزل القتيلة بمنطقة العمرانية ووجدوا زوجها العامل فتحفظوا علية، ولم يمضى وقت كبير حتى وصل رجال المباحث إلى أول خيط من خلال الكاميرات المراقبة التى رصدت تاكسى يقوم بالقاء الجوال الذى عثر بة على الجثة وبدؤا في تتبع السيارة وتم تحديد قائدها وبالوصول الية تبين عدم علمة بما داخل الجوال، وفجر مفاجاة حيث قال أن من أستقلت السيارة معة سيدة من منطقة الطالبية، وقامت بالقاء الجوال، لتبتعد الشبهة قليلا عن زوجها.
وبتتبع مسار السيدة كانت المفاجاة الأخرى حيث تبين أنها صديقة للقتيلة وبعمل التحريات عليها تبيسن أنها أرملة حيث توفى زوجها منذ عام تقريبا، وتم القبض عليها، وامام رجال المباحث لم تجد القاتلة فرصة للتهرب من جريمتها بعد تضييق الخناق عليها وانهارت لتسرد أعترافاتها الصادمة.
وبدموع التماسيح بدأت المتهمة حديثها وقالت أنة منذ عدة سنوات تعرفت على المجنى عليها بحكم عملهم كخادمتين وتوثقت علاقتهما ببعضهما وبازواجهما حيث صارا الزوجين صديقين مقربين.
وأضافت الزوجة السفاحة أنها بدأت تنجذب لزوج المجنى عليها الذى يكبرها ب10 سنوات فقط بينما زوجها المتوفى يبلغ من العمر 57 عاما والفارق بينهما 26 عاما، وتعددت لقائتهم بدون علم الزوج وصديقتها.
وفجرت المتهمة مفاجاة من العيار الثقيل حيث قالت أنها أتفقت مع زوج صديقتها على قيام كلا منهم بقتل أزواجهم حيث تقوم المتهمة بالتخلص من زوجها بينما يقوم العشيق هو الأخر بالتخلص من زوجتة ليخلو لهما الجو للزواج وبالفعل نفذت الجريمة وقامت بتسميم زوجها العام الماضى عن طريق وضع سم جلبة لها عشيقها في مشروب وقدمتة للزوج المخدوع ليلقى مصرعة، وتم أحضار مفتش الصحة الذى لم يشتبة في الوفاة وأستخرج تصريح الدفن باعتبار الوفاة طبيعية.
وجاء الدور على العشيق لينفذ هو الأخر وعدة بالتخلص من زوجتة ولكنة ماطل في تنفيذ الأتفاق على مدى عام وبدأ يتهرب منها.

وتابعت المتهمة " أسودت الدنيا أمام عيني، وأصبحت لا أرى غير الظلام، وتركت العنان لشيطانى، وقررت الانتقام من عشيقى بقتل زوجتة لأستريح، فاتفقت معها على التوجة لتنظيف شقة مقابل مبلغ مالى وما ان دخلنا الشقة حتى هويت على رأسها بحجر لتتهشم جمجمتها ووضعتها في جوال والقيت بها بجوار الطريق الدائرى وعدت إلى منزلى، وعندما علمت باكتشاف الجثة قررت الأختباء حتى فؤجئت برجال المباحث يلقون القبض على.
وأنهارت المتهمة وقالت أن العشيق غدر بها ولم يفى بوعدة بعدما جعلها تقتل زوجها.

كان قسم الطالبية بلاغا بالعثور على جثة خادمة 38 سنة خلف السور الجانبي بالطريق الدائري دائرة القسم، وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة عن أن وراء ارتكاب الواقعة صديقتها خادمة 31 سنة مقيمة بدائرة القسم الطالبية لارتباطها بعلاقة غير مشروعة مع زوج القتيلة وأنها وراء قتل زوجها العام الماضى.