الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أبرز جرائم القاهرة والجيزة خلال أسبوع.. الاتفاق على قتل الأزواج.. اعتراف فتاة بالتخلص من حياة شقيقتها منذ 11 عاما.. وسيدة تقتل طفلها لممارسة الجنس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت محافظتا القاهرة والجيزة بعض الجرائم التي اهتز لها الرأي العام خلال الأسبوع الماضي، وتعرض البوابة نيوز في هذا التقرير أبرز تلك الوقائع.



«خطة شيطانية.. الاتفاق على قتل الازواج في الطالبية»
جريمة سينمائية بشعة دارت أحداثها بمنطقة الطالبية في الجيزة، حيث اتفق رجل مع سيدة على قتل كل منهما لزوجه كي يخلوا لهما الجو ويتزوجان، ونفذت السيدة نصف الجريمة وقتلت زوجها، وجاء الدور على الرجل كي يقتل زوجته إلا أنه تردد وخاف، محاولات مستمرة من السيدة تقنعه فيها بقتله لزوجته كي يكتمل المخطط الذي رسماه من البداية إلا أن الزوج لم تراوده نفسه قتل زوجته، فنشبت النيران في قلب العشيقة التي قررت الانتقام من عشيقها الذي رفض قتله زوجته واقدمت هي على قتل زوجته.
بداية الواقعة بتلقى قسم شرطة الطالبية، بلاغا بالعثور على جثة خادمة 38 سنة، خلف السور الجانبي بالطريق الدائري دائرة القسم، وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة صديقتها خادمة 31 سنة مقيمة بالطالبية.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافها بمأمورية أسفرت عن ضبطها، واعترفت بقتلها المجني عليها وقررت بارتباطها والمجني عليها بعلاقة صداقة شملت زوجيهما، وخلال ذلك ارتبطت بعلاقة بزوج المجني عليها، عامل مقيم بدائرة قسم العمرانية، واتفقا على التخلص من زوجيهما ليتزوجان، وفـي سبيل ذلك قام زوج المجني عليها بإحضار (أقراص لحفظ الغلال) وسلمها لها فقامت بدسها لزوجها شيف57 سنة فـي مشروب، أدي إلى وفاته، واتخذت إجراءات الوفاة بصورة طبيعية، وعقب ذلك طالبت زوج المجني عليها بتنفيذ اتفاقهما ونظرًا لمماطلته لها، فعقدت العزم على الانتقام منه بقتل زوجته، فاستدرجتها لشقتها غير المعلومة للمجني عليها، بزعم تنظيفها، وما أن وصلت فباغتتها بالضرب باستخدام (حجر) أعدته مسبقا، حتى فارقت الحياة، ووضعت المجني عليها بحقيبة سفر كبيرة، واستعانت بسيارة تاكسي في نقلها لمكان العثور، وتركت الجثة بالمكان وانصرفت، فتم ضبط زوج المجني عليها، وبمواجهته اعترف بالجريمة.

«بعد 11 سنة.. استيقظ ضميرها واعترفت بقتل شقيقتها خنقًا بالمعصرة ولغز مفتشة الصحة»
في أغرب واقعة شهدتها منطقة المعصرة جنوب محافظة القاهرة، ذهبت فتاة الاسبوع الماضي، تدعى فريدة وعمرها 27 سنة مقيمة بحدائق حلوان، وطلبت مقابلة العميد مجدي خلف، مأمور قسم شرطة المعصرة، لتكشف مفاجأة إذ اعترفت بقتل شقيقتها الصغرى، وتدعى "أصالة"، وعمرها 8 سنوات إبان ارتكاب الجريمة وكان ذلك منذ مطلع عام 2011 أثناء وجودهما بمفردهما بالشقة، وبررت ذلك بسبب عدم سماعها الكلام، فخنقها، وأكملت أنه عقب رجوع والديها أخبرتهما بوفاة شقيقتها وفاة طبيعية، ومر الأمر مرور الكرام منذ 11 سنة حال وجودها بمفردهما بالشقة، وأخبرت أسرتها أنها توفيت وفاة طبيعية، لتدفن الطفلة بدون شبهة جنائية إلا أنها منذ ذلك الحين وهي في حالة تأنيب للضمير وتشعر بالذنب ما جعلها تذهب لقسم الشرطة للاعتراف بالجريمة، وكشف مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، عن مفاجأة في القضية، إذ تبين وفاة مفتشة الصحة التي استخرجت تصريح الدفن وقت ارتكاب الجريمة في مطلع عام 2011، منذ عدة سنوات، وتبين أن المفتشة تدعي "زينب.أ"، ومعروف عنها استخراج تصاريح الدفن بدون فحص المتوفين، والتي كان من المؤكد مسألتها قانونيا بسبب هذه الجريمة لو كانت على قيد الحياة.

ايضا في منطقة المعصرة.. «الشيطانة.. سيدة تقتل طفلها بمساعدة عشيقها لممارسة الجنس بالمعصرة»
تجردت أم من مشاعر الإنسانية وارتدت عباءة الشيطان، وقامت بقتل طفلها الذى لم يكمل العام ونصف من عمره، بالاشتراك مع عشيقها وصديقتها، ليخلو لها الجو وتستطيع ممارسة الجنس معه.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 20784 لسنة 2020 جنح حلوان، ورود بلاغ لقسم شرطة المعصرة، من مستشفى الهدى بحدائق حلوان، بوصول الطفل، «معاذ. ص.ح» عام ونصف، بصحبة شقيقتيه «جنى وجومانا»، متوفيًا، وبه آثار كدمة بالوجه.
وبالانتقال والفحص، تمت مقابلة المدعو، «ص. ح. ع»، وأفاد بأنه والد الطفل المتوفى، وأن زوجته المدعوة «نورا.ع»، قامت بالاتصال به وأخبرته بوفاة نجله، كاشفا عن قيام زوجته بترك منزل الزوجية منذ نحو سبعة أشهر، لوجود علاقة بينها وبين أحد الأشخاص ويدعى «بهاء»، 30 سنة، وبالانتقال إلى مسكن المدعوة «نورا» 24 سنة، تم التقابل مع المدعوة «رانيا. ص»، 17 سنة، والتى أقرت بأنها مقيمة مع المدعوة نورا وأطفالها، وأقرت بوجود علاقة غير شرعية بين نورا وشخص يدعى «بهاء»، وأنه دائم التردد عليها بمسكنها.
وأقرت بقيام المتهمان سالفى الذكر بوضع جزء من الأقراص المنومة للطفل المتوفى، حتى يتمكنا من الاستمتاع بعلاقتهما الجنسية، وتم ضبط والدة الطفل وبمواجهتها بما توصلت إليه التحريات، أقرت بصحتها، وأنها قامت بوضع ربع قرص مخدر لنجلها المتوفى حتى يستغرق في النوم، حتى تتمكن من ممارسة العلاقة الجنسية مع رفيقها.
واستمعت النيابة لأقوال الرائد مصطفى قاسم، ضابط مباحث قسم شرطة المعصرة، الذى أقر بأن تحرياته توصلت إلى أنه حال قيام المتهم بهاء محمد بإقامة علاقة جنسية رفقة نورا، قام الطفل بالبكاء فاستشاط المتهم غضبا، مما دعا المتهم بصحبة المتهمة الثالثة رانيا صديقة والدة الضحية والتى تقيم معها، بقتل الطفل عن طريق إحضار «بونية» حديد كانت بحوزته، والتعدى بها بالضرب على الطفل، حتى فارق الحياة، وأثناء ذلك قامت المتهمة رانيا بتكميم فم الطفل لمنعه من الصراخ وعدم سماع أحد ببكائه.
باشرت النيابة العامة التحقيق مع الأم المتهمة ووجهت لها تهم القتل العمد مع سبق الأصرار، وذلك بأن عقدت العزم على قتله بأن قامت بدس عقار منوم داخل مشروب أعدته له بالاشتراك مع زوجها العرفى المتهم «بهاء. م. ق»، ووجهت للأم تهمة الزنا.
واعترفت المتهمة، بجريمتها، وأنها عرفت عشيقها عن طريق زوجة شقيقه، بقولها: «هو عارف إن أنا ست متجوزة وحبنى وحبيته وفضلنا نتقابل في بيته وكان بيجيلى البيت وجوزى في الشغل، عشان يعاشرنى معاشرة الأزواج، وبعدها أخدت ولادى وهربت من زوجي، وتزوجته عرفيا، وقمنا بتأجير منزل في منطقة المعصرة.

«رحلة الخائنين تنتهى في شقة بالمطرية»

الخيانة مؤلمة، والأكثر إيلاما عندما تكون من أقرب الناس إليك، وهذا ما حدث للزوج المخدوع بالمطرية، والذى عاد من رحلة العمل بالخارج ليجد زوجته هربت مع عشيقها بعدما استولت على شقا عمره، ولم تكتفي بذلك بل اصطحبت ابنهما وابنتهما.
عندما عاد شريف من رحلة عمل بالأردن حيث يعمل بالنقاشة كان متلهفا لرؤية أبناءه وزوجته، وكان يراود مخيلته لهفة اللقاء وولع الأشواق، ولكن عندما وصل إلى شقته بمنطقة حدائق القبة كانت المفاجأة التى شلت حركته، وقيدت أقدامه، وعقله عن التفكير، وسيطر عليه الاضطراب الشديد، حيث اكتشف اختفاء زوجته وابنه وابنته، فذهب إلى كل مكان ليسأل أهلها ومعارفهم دون جدوى، فأتخذ قرار بالبحث عنهم في كل مكان لكنه لم يعلم أن الزوجة ارتدت عباءة إبليس وخلعت رداء الوفاء لتخونه مع عامل بمحل موبايلات.
مرت الأيام، بطيئة متثاقلة، على الزوج المخدوع فكان يقضي نهاره في حيرة، ويبيت ليله في هم ونكد، وأثقلت رأسه التسأولات، أين هربت الزوجة والأولاد؟
العشيق الشيطان لم يكن أقل أجراما هو الآخر من الزوجة الخائنة، فقام هو الآخر بخيانة زوجته ولم يكتفي بذلك بل زور قسيمة زواجه بزوجته بوضع صوره العشيقة مكان صوره زوجته ليسهل عليه تأجير الشقة وسهولة التحرك.
لم يكتفي العشيق بذلك بل استغل وجود أطفال العشيقة للإيهام المؤجرين بأنهم أسرة، وكلما يصل الزوج المخدوع لمكان العشيق والزوجة الخائنة يتبخرا، حتى علم أخيرا بتواجدها في شقة بأحد شوارع منطقة المطرية، ليتمالك الزوج نفسه فبدلا من قتلها قرر أن يبلغ رجال المباحث.
وبالفعل توجه الزوج لرجال المباحث ليحرر لزوجته محضر زنا، وطالبهم بالتوجه معه للشقة التي تتواجد بها الزوجة وعشيقها.
وعلى الفور انطلقت قوة أمنية بصحبته وتم مداهمة الشقة والقي القبض على الزوجة والعشيق والعشيق س ك، 37 سنة، عامل بمحل موبايلات، وعثر على طفليه برفقتهم، وتم تحرير المحضر رقم 2774 جنح المطرية لسنة2021.


إحالة 3 متورطين في واقعة سيدة السلام للجنايات
أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإحالة ثلاثة متهمين إلى المحاكمة الجنائية؛ في القضية المعروفة إعلاميا بـ"سيدة السلام"، لاتهامهم باستعراض القوة والتلويح بالعنف ضد امرأة وشخص آخر بدائرة قسم أول السلام، وكان ذلك بقصد ترويعهما وتهديدهما بإلحاق الأذى المادي والمعنوي بهما، حيث اقتحموا مسكن المذكورة -محل تواجدها والشخص المذكور- حاملين أسلحة بيضاء (عصي، ووثاق) وهددوهما، فكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسيهما، وقد بلغ الرعب من المجني عليها أن هرعت إلى شرفة مسكنها ملقية بنفسها منها مما أودى بحياتها.
ووقعت بناء على ارتكاب هذه الجريمة جناية قبضهم على المجني عليهما وحجزهما بدون وجه حق، وتعذيبهم المجني عليه بدنيًّا بتقييده بوثاق والاعتداء عليه بالضرب بالأيدي وبعصي خشبية محدثين به إصابات ثبتت بالتقرير الطبي، كما أنهم بذلك ارتكبوا جريمة الدخول ليلًا وباستخدام القوة والأسلحة البيضاء إلى بيتٍ في حيازة المجني عليها بقصد ارتكاب الجرائم السابقة.
وأقامت "النيابة العامة" الدليل على المتهمين من شهادة أربعة شهود منهم مُجري التحريات، وإقرارات المتهمين بتحقيقات "النيابة العامة"، وما ثبت بالتقرير الطبي المثبت لإصابات المجني عليه، وما ثبت بمعاينة "النيابة العامة" لمسكن الشاهدة التي رأت ملابسات الواقعة -في وقت مماثل لحدوثها-، حيث تأكدت "النيابة العامة" من إمكانية رؤية ما بداخل مسكن المجني عليها من شرفة مسكن الشاهدة.