الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

قصة القديس متياس رسول المسيح لمدينة آكلي لحوم البشر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا بتذكار استشهاد القديس متياس الرسول.


وُلِدَ هذا القديس بإقليم الجليل، وكان من المرافقين للرسل، وهو الذي اُختير بدلًا من يهوذا الإسخريوطي في اجتماع عِلِّيَّة صهيون.

وامتلأ متياس من الروح القدس الذي حل على الرسل في يوم الخمسين. وبشَّر في اليهودية والسامرة والكبادوكية، كما قيل أيضًا أنه ذهب لمدينة آكلي لحوم البشر.وذهب ليكرز بالإنجيل حتى وصل إلى مدينة برطس، ونادى فيها ببشارة الإنجيل، فقبض عليه أهلها، إذ لم يقبلوا الكلمة، وأودعوه السجن فصلى القديس متياس متشفعًا بالقديسة العذراء مريم، فأتت على سحابة، وبمجرد دخولها المدينة تَحوَّل كل ما فيها من حديد إلى حالة سيولة ( كالشمع ).


فتوجهت إلى السجن، وأخرجت متياس الرسول والمسجونين معه من أجل الإيمان، ولما سمع والي المدينة بما حدث، طلب أن يرى العذراء القديسة مريم، فأتت إليه هي والقديس متياس الرسول، وأبرأت ابنه الذي كان فاقد العقل، فآمن هو وكل أهل المدينة وصلَّت القديسة العذراء فعاد الحديد إلى طبيعته، وارتفعت القديسة العذراء مريم على سحابة نورانية أما القديس متياس الرسول فعمَّد جميع أهل المدينة ومكث عندهم يعلمهم، ثم رسم لهم كهنة، وبعد أن اطمأن عليهم تركهم ليستأنف طريق كرازته ثم انطلق إلى دمشق وبشرها بالسيد المسيح، فغضب أهل المدينة، وقبضوا عليه وعذبوه ووضعوه على سرير حديد وأوقدوا النار تحته، فلم تؤذه بل كان وجهه يتلألأ بالنور كالشمس.

فتعجبوا من ذلك وآمنوا بالرب يسوع على يدي هذا القديس، فعمَّدهُم ورسم لهم كهنة وأقام عندهم أيامًا كثيرة ورجع القديس إلى أورشليم فرجمه اليهود ونال إكليل الشهادة.