الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الصين على رأس جدول الأعمال في اجتماع وزاري "أمريكي - ياباني"

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من المقرر أن يعقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن، أول اجتماع شخصي لهما مع نظرائهما اليابانيين في طوكيو اليوم الثلاثاء، مع احتمال أن تهيمن قضايا الصين على المحادثات.
وخلال أول زيارة خارجية لهما إلى إلى اليابان، سيجري بلينكن وأوستن، وهما عضوان بارزان في إدارة الرئيس جو بايدن، ما يسمى بمحادثات 2+2 مع وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي ووزير الدفاع نوبو كيشي.
وقال موتيجى خلال اجتماع لجنة الميزانية بمجلس الشيوخ يوم الإثنين، إنه من المتوقع أن يركز اجتماعهم على الصين.
وأضاف موتيجي "إن اليابان والولايات المتحدة ستتخذان معا موقفاً حازماً ضد محاولة الصين الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن".
ويعقد الاجتماع وسط مخاوف بشأن النفوذ المتزايد للصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الوزيرين الأمريكيين "سيؤكدان مجددا التزام الولايات المتحدة بتعزيز تحالفنا وإبراز التعاون الذي يعزز السلام والأمن والازدهار في المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم".
ومن المتوقع أيضاً أن يناقشا برنامج كوريا الشمالية النووي والصاروخي، وتغير المناخ، وقضايا حقوق الإنسان، وجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-).
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن سيجري أيضاً محادثات منفصلة مع موتيجي وسيجتمع افتراضياً مع كبار رجال الأعمال ورائدات الأعمال.
وقال بلينكين وأوستن في مقال رأي نشرته صحيفة واشنطن بوست يوم الإثنين إن الصين "مستعدة تماماً لاستخدام الإجراءات القسرية للوصول إلى طريقها. وهنا مرة أخرى، نرى كيف أن العمل مع حلفائنا أمر بالغ الأهمية".
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء نقلاً عن مسؤولي حكوميين لم تكشف عن هويتهم، أنه من المرجح أن يعرب البلدان عن قلقهما بشأن قانون صيني جديد يسمح لخفر السواحل في بكين باستخدام الأسلحة.
وقال وزير الخارجية الصيني وانج يي في وقت سابق من هذا الشهر إن القانون "لا يستهدف أي دولة بعينها".
ويتم رصد سفن خفر السواحل الصينية كثيرا بالقرب من مجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة في بحر الصين الشرقي ، وهو مصدر توتر دبلوماسي بين بكين وطوكيو.
ومن المتوقع أيضاً أن يبحث المسؤولون الأربعة الملف النووي لكوريا الشمالية وبرنامجها الصاروخي.
وتأتي زيارة الوزيرين الأمريكيين إلى اليابان قبل لقاء رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا الأول مع بايدن في البيت الأبيض في أوائل أبريل.
ومن المقرر أن يغادر بلينكين وأوستن إلى كوريا الجنوبية يوم الأربعاء.