جرت العادة عند المسيحيين اليونانيين أن يذهبوا في اليوم الأول من الصوم أي يوم "الإثنين النظيف" إلى التلال والاماكن المرتفعة لكي يملأوا السماء بطائراتهم الورقية كتقليد إلى جانب الموائد التي يفرشونها في الطبيعة فيشاركون بعضهم البعض مأكولاتهم الصيامية، وهي ما تسمى بعادة الكولومة
يعد تحليق الطائرة الورقية محاولة للوصول إلى الإلهيات وذلك بتثبيت نظرك نحو السماء طالما تطير الطائرة الورقية، هو ارتفاع روحي وعقلي.
من خلال إرسال طائرة ورقية، يحاول الإنسان التواصل مع الله، وكلما ارتفعت الطائرة الورقية، كلما اقترب الشخص من الله، والطائرة الورقية تحمل الروح الإنسانية وتقربها من الخالق، ويعتقد المسيحيون أن روحهم يجب أن تكون بجانب روح الله.
وهذا تقليد قديم يعود إلى الصينيين فكلما ارتفعت الطائرة الورقية، زاد احتمال استجابة الله لصلواتهم وقد ظهرت أول طائرة ورقية اخترعها (عالم الرياضيات والمهندس أرشيتاس (٤٤٠ - ٣٦٠ قبل الميلاد) في اليونان في العصور القديمة أي نحو ٤٠٠ عام قبل الميلاد. في ذلك الوقت.
