تحل اليوم الخميس ذكرى ميلاد الشيخ محمد بن زايد ولي العهد إمارة أبو ظبي ورئيس المجلس التنفيذي للإمارة أو نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، والذي يحبه الشعب المصري كثيرا لمواقفه تجاه مصر.
درس بن زايد السياسة في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا، حيث يملك خلفية عسكرية، إذ تخرج عام 1979 من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة حيث تلقى تدريبه هناك على سلاح المدرعات والطيران العامودي والطيران التكتيكي والقوات المظلية، ومن ثم انضم إلى دورة الضباط التدريبية في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وشغل بن زايد مناصب عدة في القوات المسلحة الإماراتية، من ضابط في الحرس الأميري قوات النخبة في دولة الإمارات العربية المتحدة- إلى طيار في القوات الجوية، ثم تدرج إلى عدة مناصب عليا حتى وصل إلى منصبه الحالي نائبًا للقائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
وله دور كبير في تطوير القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، من حيث التخطيط الاستراتيجي والتدريب والهيكل التنظيمي وتعزيز القدرات الدفاعية للدولة، وقد ساهمت توجيهاته المباشرة والقيادية، في جعل القوات المسلحة الإماراتية مؤسسة رائدة تحظى بتقدير عدد كبير من المؤسسات العسكرية.
وحصل على العديد من الشهادات والأوسمة والميداليات من دولة الإمارات والعديد من الدول بما في ذلك سلطنة عمان، ومملكة البحرين، ودولة قطر، ودولة الكويت، والمملكة الأردنية، والمملكة المغربية، وماليزيا، وباكستان، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وألمانيا، وايطاليا، واسبانيا، والصين، وكوريا الجنوبية، ومونتينيغرو (الجبل الأسود)، وكوسوفو.
ولعب دورًا هامًا في التنمية الاقتصادية في الإمارات حيث يرأس جلس التوازن الاقتصادي الذي تأسس عام 1992، ويشجع بن زايد التعليم والابتكار حيث عمل على رفع مستوى التعليم في الإمارات العربية المتحدة ليضاهي أعلى المعايير الدولية.
وله العديد من الأعمال الخيرية مثل في عام 2011، تعهد كل من محمد بن زايد ومؤسسة غيتس بتقديم 50 مليون دولار لتمويل شراء وتوصيل اللقاحات للأطفال في أفغانستان وباكستان، إضافة إلى تبرعه ب 120 مليون دولار للقضاء على مرض شلل الأطفال.
