السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

سفير روسيا: سنبني المشروع النووي كما شيدنا السد العالي

مشروع محطة الطاقة
مشروع محطة الطاقة النووية بالضبعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال جيورجى بوريسينكو، السفير المعتمد لروسيا الاتحادية في مصر، إن مشروع محطة الطاقة النووية بالضبعة، يعتبر من أهم مشروعات التعاون بين القاهرة وموسكو، مشيرا إلى أنه "لا يسهم فقط في التعاون العظيم التقليدي بين البلدين، بل يصعد بتلك العلاقات إلى آفاق إستراتيجية جديدة، فمن ناحية الأهمية يماثل ذلك المشروع في أهميته مشروع بناء السد العالي بأسوان الذي تم بين البلدين في العهد السوفييتي خلال الستينيات من القرن الماضي".
وأضاف نحن متأكدون أن مشروع الضبعة سيكون أيضًا مثالا لاِلتقاء أعلى الكفاءات من كلا البلدين، وسيساهم في تحقيق نمو اقتصادي واجتماعي لمصر من خلال قدرته على توليد طاقة نظيفة واقتصادية لعقود زمنية مقبلة.
جاء ذلك خلال زيارته موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، برفقة الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بمصر وعدد من المشرفين على المشروع من هيئة المحطات النووية ومؤسسة "روساتوم" الحكومية الروسية للطاقة النووية المنفذة للمشروع.
من جانبه وجه الدكتور أمجد الوكيل - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء التحية للقائمين على المشروع من الجانبين قائلًا إن المشروع يعتبر من أهم المشروعات المصرية الطموحة والجاري تنفيذها في الوقت الحالي، وهو يعتبر تحقيقًا لحلم مصري بدأ التفكير به منذ القرن الماضي بتطوير برنامج سلمى لاستخدامات الطاقة النووية في مجال توليد الطاقة الكهربية بشكل اقتصادي وآمن.
وأضاف، "كان من المهم حسن اختيار شريك لتنفيذ المشروع يمتلك من الخبرات الطويلة من العمل في هذا المجال والقدرة على إنشاء وتنفيذ تلك المنظومة بأعلى معايير الأمان، ولحسن الحظ فقد وجدناه في دولة روسيا الاتحادية التي تعتبر صديقا وحليفا قديما لنا، ونحن متأكدون من أن هذا المشروع العظيم سيحقق النجاح المنشود وذلك نبعًا من الجهود المخلصة المبذولة من كلا الجانبين مع الإحساس العالي بالمسئولية والقدرات المتميزة من جانبنا لاستيعاب التكنولوجيا الروسية المتقدمة والإشراف الفعال على تنفيذ المشروع".
واختتمت الجولة بزيارة التجمع السكني للخبراء الروس العاملين بالموقع، حيث تم تفقد إحدي الوحدات السكنية المؤثثة هناك، وكذا مركز الألعاب الرياضية والمدرسة ودار الحضانة ضمن المباني الخدمية لتقديم متطلبات الإعاشة اللازمة للخبراء الروس والعاملين بالمشروع.