الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

في اليوم العالمي للمرأة.. أهم قضايا النساء تحت قبة البرلمان.. نائبات: السيسي أنصف المصريات والعنف ضد المرأة لا يزال مستمرًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مارس شهر المرأة، حيث يحتفل العالم يوم 8 مارس من كل عام، باليوم العالمى للمرأة، وهناك العديد من الدول تجعله يوم عطلة من أجل الاحتفال به، وفى يوم 16 مارس من كل عام تحتفل مصر بيوم المرأة المصرية.

وشهدت مصر في الفترة الأخيرة، ظهورا قويا للمرأة في شتى المجالات، وكان خير مثال لذلك، تمثيلها في مجلسى الشيوخ والنواب، والدور الفعال لهن.

وبمناسبة اليوم العالمى للمرأة، تستعرض النائبات أهم القضايا التى تحتاجها المرأة، وما تحقق لها، وما سوف يتم خلال الفترة المقبلة.

عدد من السيدات الأعضاء بمجلس النواب، أكدن أن المرأة تعيش عصرها الذهبى، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتمكينهن في كل المجالات حيث يوجد 162 مقعدًا خاصا بالمرأة، في البرلمان، فضلًا عن توليها أكثر من حقيبة وزارية.


وتقول هند الطنبارى، عضو مجلس النواب: نعيش أزهى عصور تمكين المرأة، في عهد الرئيس السيسي، سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، ونحن في عصر ذهبى، بفضل القيادة السياسة، ومكانة المرأة موجودة منذ زمن الفراعنة، ودعم المرأة هو دعمٌ للمجتمع، والاهتمام بها ودعمها، رؤية سياسية للرئيس، بأن يكون تمثيلًا أكثر من 27% في البرلمان من المرأة.

وتضيف "الطنباري"، أن دور المرأة بارز في برلمان متنوع، به كل فئات المجتمع، من امرأة، وذوى إعاقة، وعمال وفلاحين، وزوجة رجال الشرطة، وكلنا مواطنون قبل أن نكون نوابًا، كلنا في خدمة مصر والبرلمان، بلجانه النوعية، يقوم بوظيفته الخدمية والرقابية والتشريعية، وهو نبض الشارع، ينقل ما يحتاجه الشارع، ويشرع ويفسر التشريعات، بما يحقق الصالح العام، وتسهيل تعامل المواطنين، وكل القوانين، بما فيها الأحوال الشخصية، تهم المرأة والرجل، ونعمل على خروج كل التشريعات، للمصلحة العامة.

وتابعت، بأنها مهتمة حتى من قبل دخولها البرلمان بقضايا المرأة ونصرتها، وأنها طرحت من قبل أفكارًا لصالح المرأة، مثل عمل دار استضافة للمرأة، لأن هناك حالات غير قادرة على أن تعول أطفالها، أو لا تجد مأوى، وأن إقامتها في دار استضافة، تكون بيتًا لها، حتى تستطيع تربية أبنائها؛ لافتةً إلى أنها أيضا تهتم بقضايا العنف ضد المرأة.

وأشادت النائبة عن كفر الشيخ، بمبادرة الرئيس "حياة كريمة"، وتطوير القرى وتغير الإنسان، وهذه المبادرة تجعل القرى جميلة، وتسهم في بناء الإنسان، ومصر قوتها في تنوعها، وجميعًا نعمل للمصلحة العامة.



فيما أشارت، نانسى نعيم، عضو مجلس النواب، إلى أنها مهتمة بصياغة قانون الأحوال الشخصية، وأنها في البرلمان، وفى المجلس القومى للمرأة، تشدد كثيرًا على حقوق المرأة، وأنها تشيد بمبادرة "حياة كريمة"؛ لافتةً إلى وجود المرأة في البرلمان، وفى كل اللجان النوعية، حيث يستطعن التعبير عن قضايا المرة بالشكل الأمثل.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن مسئولية السيدات في البرلمان مضاعفة؛ حيث إنها تهتم بكل تفاصيل عملها وبيتها ورعاية أولادها، هى لديها بيت وعمل وتربية أولاد، وكل الأمور تقوم بها؛ منوهةً إلى أن خروج المرأة للعمل، يرفع من شأن الأسرة، وينقلها ماديًا ومعنويًا.

وعن قانون الأحوال الشخصية؛ أكدت "نعيم"، استحالة خروج قانون لصالح المرأة، وضد الرجل، كما يشاع على السوشيال ميديا، إنما يراعى فيه الإنصاف؛ مختتمةً بأنها "تهتم بالتشريعات الخاصة بالمرأة، ومسألة تنظيم النسل، فالمجلس القومى يطرق الأبواب، لتوعية الأسرة بأهمية تنظيم النسل، من أجل الشعور بالتنمية.

وعن لقاءات المرأة بالناس؛ تقول نانسى نعيم، عضو مجلس النواب، إن كورنا قيدتنا عن عقد اللقاءات الجماهيرية، والندوات الخاصة بالمرأة، لكن في الفترة المقبلة، سوف تعمل على خروج تشريعات للمرأة.



بينما أكدت الدكتورة مرفت عبدالعظيم إبراهيم، عضو مجلس النواب، أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها، في التمكين من إدارة وقيادة المؤسسات، وإظهار دورها الجيد، وقالت: "إن عصر الرئيس عبدالفتاح السيسي، منح المرأة مناصب، لم تحصل عليها من قبل، في توليها قيادة الوزارات، ومحافظين، ونواب وزراء، ومحافظين".

وأضافت "عبدالعظيم"، أنه برغم التطور والتغيرات العظيمة، في المجتمع المصرى، إلا أنه ما زالت المرأة الريفية والشعبية في مصر متهالكة، بشكل كبير للغاية؛ موضحةً أنها تعانى من عنف وتفرقة في التربية والميراث، وزواج القاصرات، والإنجاب غير منتظم، وغيرها من المشكلات.

وأضافت عضو مجلس النواب، أنه لا بد من وجود تشريعات قوانين، لوقف هذه الأزمات، التى تعانى منها المرأة، بجانب وجود حملات توعية مختلفة، من وزارات التضامن الاجتماعي، والمؤسسات الدينية التى تتلخص في الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف والكنيسة، الثقافة والإعلام لتوعية المواطنين بالسلوكيات الصحيحة، ومهاجمة البعض للعادات والتقاليد الموروثة الخاطئة.

وقالت "عبد العظيم"، إن المرأة تتحمل المسئولية بجدارة، وتعتبر هى العمود الأساسى، التى تبنى المجتمع والأجيال المقبلة؛ لافتةً إلى أن هناك مجتمعات مغلقة، سهل توعيتها، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.




نائبات طرق الأبواب.. المرأة والأسرة والطفل

تهتم النائبات بالعمل الميدانى، ويشددن على أهمية الرسالة المباشرة، التى تحقق الهدف المنشود، ومع عملهن التشريعى والخدمى والرقابى، كان لهن رؤيتهن في دعم المرأة.

وقالت الدكتورة نيفين الكاتب، عضو مجلس النواب عن البحيرة، إن المرأة هى المجتمع، وأن هناك العديد من الفعاليات على الأرض، لدعم المرأة، منها مبادرة "إنى عظيمة"، كذلك تشغيل المرأة، وعمل أبحاث بخصوص تكافل وكرامة، ومبادرات لمحو الأمية، لتقليل انتشار الأمية، لأن الأم عليها دور كبير، في تعليم الأبناء، كما تم عمل مسابقة لاختيار الأم المثالية، بكل حيادية وشفافية.



فيما قالت ندى الألفى، عضو مجلس النواب: الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقدرٌ جدًا دور المرأة، وجهود المرأة، وأنها نصف المجتمع، ودورها القيادى، ودورها في البرلمان، وأكدت أنها سوف تسلط الضوء على دور الأسرة، لأنه مهم جدًا، والمرأة من الصعب أن تقود كل شيء لوحدها، فنجاح الأسرة من خلال الزوج والزوجة، سيكون هناك تربية ومساندة لتكون أسرة سعيدة، وسيكون المجتمع مستفيدا أيضًا، فالعنف الأسرى لا يحل مشكلات، ودور الأسرة والتفاهم بينهم، هو أكبر تحدى.

ولفتت "الألفي"، إلى أنها مهتمة بعمل حوار مجتمعى عن قانون الأحوال، وأن من أهم القضايا التى تشغلها؛ قضايا الأسرة، وذوى الإعاقة، وبرامج الأطفال، وتنظيم زيارات للأسرة بشأن تنظيم النسل، مهم للمرأة، وهى مسألة قومية، وتنظيم يكون في صالحها، ويجعلها تراعى وتربى أولادها بالشكل الأمثل، ومن أجل أن نشعر بالمشروعات التنموية، لا بد أن نقف مع الرئيس، ونسانده في موضوع الزيادة السكانية، من أجل أن يشعر المواطن بالتحسن.


نائبة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحيى زوجات وأمهات الشهداء

قالت هدى عبد الستار عمار، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة المصرية، منذ بداية عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهى تولى للمرأة اهتمامًا كبيرًا، ورأينا بأنفسنا في أكثر من مناسبة، حرص الرئيس على تقدير المرأة المصرية، باعتبارها هى عصب الأسرة.

وأضافت "عمار"، أن خير مثال على اهتمام الدولة بالمرأة، هو مجلس النواب الحالي؛ حيث يوجد 162 مقعدًا خاصًا بالمرأة، فضلًا عن توليها أكثر من حقيبة وزارية، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على قدرة المرأة المصرية، في الحصول على دورها السياسى والتنفيذى، فضلًا عن كونها أم وزوجة، تتحمل عناء تربية الأولاد.

وأشارت إلى أن اليوم العالمى للمرأة، يأتى هذا العام، والمرأة المصرية تحصل على مزيد من المكتسبات، على كل الأصعدة، خاصة أمهاتنا وأخواتنا، في برنامج تكافل وكرامة؛ مؤكدةً أنها ستعمل من خلال البرلمان، على جلب المزيد من المكتسبات للمرأة.

ووجهت "عمار"، التحية لكل أم مصرية وزوجة عاملة، وتبنى مستقبل بلدها وأسرتها، كما توجهت بتحية خاصة إلى زوجات وأمهات شهداء الوطن، الذين راحوا من أجل أن تبقى مصر؛ مختتمةً بأن "اهتمامنا كمركز أبحاث ودراسات في التنسيقية بقضايا المرأة، وأنها على رأس أولوياتها كنائبة معينة، امرأة من الشباب".




تكريم المرأة.. احترام دائم وحب مستمر
صبورة السيد: السيسي أنصف المرأة.. لكن العنف تجاهها مستمر

قالت صبورة السيد، عضو مجلس النواب، إن اليوم العالمى للمرأة، ويوم المرأة المصرية، وعيد الأم، لا تحتاج موعدًا محددًا للاحتفال بها، وإنما إظهار العواطف والحب، ليس لها يوم أو مناسبة لتقديمها؛ موضحةً أن الاحتفال، وتكريم المرأة، ليس عبارة عن هدية لتقديمها، وإنما هى احترام دائم، وحب مستمر.
وأكدت "صبورة"، أن المرأة المصرية أُنصِفَت خلال عصر الرئيس عبدالفتاح السيسي، في شتى الأمور الإدارية والاجتماعية والنفسية؛ مشيرةً إلى أن القيادة السياسية منحت المرأة جزءًا كبيرًا من حقوقها، من خلال توليها مناصب قيادية، وتقديم الفرص الإدارية المختلفة لها، إضافةً لحزمة القوانين والتشريعات، التى زادت من حماية وكرامة المرأة المصرية، وإبراز دورها الفعال.
وتابعت عضو مجلس النواب، بأنه "لا نستطيع القول بأن جميع المشكلات التى تواجه المرأة المصرية تم حلها؛ مضيفةً أن المرأة عضو مجلس النواب، ما زالت تعانى العنف الأسرى والمجتمعى تجاهها؛ قائلةً إن "المجتمع المصرى مليء بالسيدات المظلومات، من المرأة العاملة، وبالمنازل، والبائعة بالأسواق والشوارع، وغيرها كثير".
وقالت "صبورة"، إن هناك مشكلات عدة في المجتمع المصرى، بسبب الثقافات المغلوطة، التى تتوارث بالخطأ؛ مطالبةً المؤسسات الدينية من الأزهر والأوقاف ووسائل الإعلام والوالدين بالمنازل بتصحيح المغلوط والعمل على التربية الصحيحة في احترام الفتاة وعدم التميز بين الولد والفتاة.



ابتهاج الطوخي: نتمنى للمرأة الأمان والاستقرار
تتمنى ابتهاج الطوخى، عضو مجلس النواب، في اليوم العالمى للمرأة، أن يسود الأمان المجتمعى والأسرى، واحترام وتقدير المرأة في مصر.
وطالبت عضو مجلس النواب، القيادة السياسية، بتولى المرأة بعض القيادات التنفيذية؛ مؤكدةً أن المرأة لديها خبرات ومهارات متعددة، في الإدارة.
وقالت "الطوخي"، إن مجلس النواب يسعى على قدر الإمكان، لتعزيز حقوق المرأة المصرية، في التشريعات القانونية، للحفاظ عليها؛ مطالبةً المؤسسات الدينية "الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف"، بتوعية المجتمع بدور المرأة.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن مطالبة المرأة بالمساواة، لا تعنى ترك المسئولية الكاملة لها، وإنما لا بد من خلق ثقافة التعاون الأسرى والاجتماعي، بين الذكور والإناث.


في شهر المرأة
هند رشاد: المجتمع العام تسبب في تراجع صورة المرأة

تمنت هند رشاد، عضو مجلس النواب، في شهر المرأة، شهر مارس، الذى يجمع أكثر من مناسبة للمرأة، أن تثق السيدة المصرية في قدرتها، كما وثقت فيها القيادة السياسية، ومنحتها فرصًا عديدة في تولى إدارة وقيادات وزارية ومحلية.
وقالت "رشاد"، لـ"البوابة"، إن المجتمع المصرى، بشكل عام، ما زال لم يقدر قدرة المرأة، ويقدم لها الفرصة الحقيقية؛ معتبرةً أن "المرأة المصرية من أشطر سيدات العالم، ولديها القدرة على تحمل المسئولية والصبر".
وأضاف عضو مجلس النواب، أن القوانين والتشريعات تحتاج إلى تجديد مستمر، لكى تتواكب مع تطور الزمن، وأوضحت أن هناك العديد من القوانين القديمة، التى لم تعدل منذ سنوات؛ مطالبةً وزارات: الإعلام، والثقافة، والتربية والتعليم، والتعليم العالى، والمؤسسات الدينية من الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، والكنيسة، بإطلاق العديد من المبادرات في المجتمع المصرى، لتصحيح الثقافات والعادات والتقاليد الموروثة المغلوطة، تستهدف فجوة اجتماعية وثقافية.
وأكدت "رشاد"، أن المجتمع المصرى العام، هو المتهم في السلوكيات، وبعض المشكلات التى تعانى منها المرأة المصرية، ولم تقتصر على مؤسسة بعينها فقط؛ لافتةً إلى أن المرأة كانت حاصلة على جميع حقوقها كاملة، في زمن الخلفاء الراشدين، لكن تم تجريد هذه الحقوق مع مرور الزمن، وبسبب التراجع في نقل الصورة الصحيحة للمفاهيم الدينية، وقالت: "كلنا مسئولون عن تراجع صورة المرأة، بسبب تراخينا في نقل المضمون، والاهتمام بالمنظر العام فقط".


فيما وجهت هويدا غانم، عضو مجلس النواب، الشكر للمرأة على مجهوداتها، في جميع نواحى الحياة الأسرية والعملية، وإحساسها بالمسئولية، من خلال مشاركتها في الحياة السياسية، حيث إنها أصبحت شريكًا أساسيًا في بناء الدولة المصرية الحديثة، التى ينشدها الرئيس السيسي؛ فتحية طيبة لها، في يومها العالمى، وتحية للرئيس على اهتمامه بها، ورعايته جميع مصالحها، وحرصه على تقلدها أعلى المناصب.
وأضافت عضو مجلس النواب، أنه المنتظر من عضوات مجلس النواب، حماية المرأة وحقوقها، عن طريق سن المزيد من التشريعات، التى تحمى حقوقها، وإقرار قانون الأحوال الشخصية، والاهتمام بالطفل ورعايته، ومنع ختان الإناث لأضراره.




برلمانية للمرأة المصرية: ارفعي رأسك فأنت في أزهي عصورك

قالت الدكتورة نسرين عمر، عضو مجلس النواب، عميد كلية الطب بجامعة المنصورة سابقا، إنه في ذكري الاحتفال بيوم المرأة المصرية، التي تمثل أشجع وأرق وأجمل نساء العالم، التي خرجت مع زوجها لتكتب وتصنع للعالم حضارة، نتحدث عنها لتلك اللحظة؛ مشيرةً إلى أن المرأة المصرية حفيدة الملكة العظيمة ايحتب، أول امرأة في العالم تقود الجيوش لقتال العدو (الهكسوس)، في معارك التحرير.
وأضافت "عمر": "من منطلق هذا التاريخ وثق الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد العظيم في المرأة المصرية، وأطلق عليهن اسم عظيمات مصر، وأعطاها من الحقوق الكثير، وشجعها للخوض في مجالات متعددة، وأعطاها فرص حقيقية، وتحقيق المزيد من الإنجازات في العمل السياسي، وفي ملف التمكين حققت المرأة المصرية في عهده، الكثير من النجاحات والإنجازات، وها هو برلمان ٢٠٢١، تصول وتجول عظيمات مصر، بأفكار ورويء لتحقيق الأحلام والآمال، والمساهمة مع الزملاء، لدفع عجلة التنمية، والرخاء لمزيد من الخير والتميز للدولة المصرية، التي تستحق أن تنافس بشعبها وقيادتها الدول العظمي في القريب العاجل".
ووجهت عضو مجلس النواب، رسالة للمرأة قائلة: "رسالتي لكل امرأة، انهضي وارفعي رأسك عاليا فأنت في أزهي عصورك، يدعمك ليس فقط رئيس، بل قائدا عظيما، يقدر ويتفهم قدراتك القوية المتوارثة عبر العقود البعيدة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

برلمانية: المصريات يكافحن للحصول على حقوقهن و"السيسي" أنصفهن
قالت نجلاء العسيلي، عضو لجنة المقترحات والشكاوى بمجلس النواب، إن العالم سيحتفل كل عام، في يوم 8 مارس بيوم المرأة؛ وفى هذا اليوم من عام 1856، قامت الملايين من النساء في أمريكا وأوروبا؛ لتعلن للعالم انتهاء عصر استعباد وظلم النساء.
وأضافت "العسيلي": أنه منذ هذا اليوم؛ والمرأة تناضل لنيل جزء من حقوقها؛ لكن الماضي القديم يشهد لمصر بأن المرأة كان لها دور مؤثر في السياسة والمجتمع المصري، منذ ذلك العهد البعيد.
وأشارت عضو لجنة المقترحات والشكاوى، إلى أن "حتشبسوس"، كانت أول امرأة حكمت مصر؛ ثم "تى"، وكليوباترا، وشجر الدر، وسهير القلماوى، ثم لطيفة النادى" أول كابتن طيار، أمينة السعيد، والعالمة "سميرة موسي"، ومفيدة عبد الرحمن، والأميرة "فاطمة إسماعيل" راعية التعليم، وصفية زغلول "أم المصريين"، وأم كلثوم" رائدة الفن".
واعتبرت عضو مجلس النواب، أن كل هؤلاء الرموز شكلوا بوعيهم أساسًا لتعبيد الطريق، بنضالهم المستمر لتحصد سيدات اليوم "الثمرة" في زهو وكبرياء، ما كان حلمًا وأملًا لكل النجوم الساطعة في مسيرة المرأة المصرية السابق ذكرها.
وأكملت "العسيلي": بعد أن كانت المرأة تواجه تحديات واضطهاد، ورصدت ذلك الأمم المتحدة، بقولها إن 92% من المصريات، في الفئة العمرية من 15-45 عاما؛ تعرضن لعملية (الختان)؛ بالإضافة للمعاناة من التحرش والاغتصاب، والزواج القسري، والعنف المنزلي، والقوانين التي تميز بين الجنسين، وزيادة معدلات الاتجار بالنساء.
وتابعت أن مؤسسات أممية؛ قالت في عام 2012، إن مصر أسوأ مكان بالعالم العربي يمكن أن تعيش فيه المرأة، وكان ذلك عكس الآمال عقب ثورة 25 يناير، إلا أنها كانت من أكبر الخاسرين بعد اندلاع الصراعات، وانعدام الاستقرار، وظهور جماعات متطرفة، تنكر على المرأة حريتها وحقوقها.
ثم يأتي طوق الأمان؛ فمنذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، حكم مصر عام 2014؛ كتب الدستور المصري الجديد، على قيم العدالة والمساواة، واشتمل على أكثر من 20 نصا دستوريا، لضمان حقوق المرأة في شتي مجالات الحياة.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ مصر الحديث؛ جاء عام 2017 ليعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه عام "المرأة المصرية".
وتابعت، بأن مصر أطلقت الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، ويؤكد إيمان الدولة بالدور الرائد للمرأة المصرية في النهوض بالمجتمع، وتضمن هذه الإستراتيجية التمكين السياسي، والاقتصادي والاجتماعي، والحماية.
وفى التمكين السياسي؛ استطاعت المرأة أن تحصل على نسبة 6% من مجلس الوزراء، ثم ارتفعت إلى 25% عام 2018، ويعتبر ذلك أعلى تمثيل للمرأة في تاريخ الحياة السياسية.
واستطاعت المرأة أن تشغل منصب نائب وزير من 17%، في عام 2017، إلى 27% في عام 2018؛ وفي عام 2019، وصلت نسبة في منصب نائب محافظ إلى 31%.
وحصلت المرأة كذلك على زيادة نسبة التمثيل في البرلمان، من 2% في عام 2013، إلى 27% في برلمان 2021؛ وهذه أعلى نسبة في تاريخ الحياة النيابية المصرية؛ ومشاركة ذوى الإعاقة في البرلمان.
وفى مجال الصحافة؛ بلغت نسبة المرأة في منصب رئيس التحرير بالصحف القومية 18%؛ وتعيين 5 سيدات مديرًا لعدد من النيابات الإدارية، من بينهن امرأة في الصعيد للمرة الأولى في مصر.
والدليل الأكبر على المشاركة في الحكم، جاءت أول سيدة كمحافظ، في محافظة البحيرة عام 2017؛ وفى دمياط عام 2018؛ عينت المرأة نائبة لرئيس البنك المركزي المصري، كأعلى مؤسسة مالية في مصر؛ ثم أول قاضية على منصة في محكمة الجنايات؛ ثم المحكمة الاقتصادية؛ وكانت البداية تعيينها في منصب مساعدًا لوزير العدل في شئون المرأة والطفل 2015.
وحظيت المرأة بالمبادرات الرئاسية، وفي مقدمتها مبادرة "100 مليون صحة؛ صحة المرأة المصرية" بما في ذلك التوعية، وفحص 4 ملايين امرأة، وتستهدف المبادرة 28 مليون امرأة، للكشف عن سرطان الثدي والأمراض غير المعدية.
واختتمت "العسيلي" بتوجيه نداء للرئيس السيسي، قالت فيه: إن المرأة من ذوى الإعاقة تعانى تحديا أكبر من الرجل، وهى صعوبة نيل حظ في الدمج، بين المعاش والراتب؛ وذلك كما نظم القانون.




برلمانية: المرأة لم تصل إلى نسبتها العادلة في المناصب
قالت آيات الحداد، عضو مجلس النواب، إن حقوق المرأة، تتلخص في الحصول على وضعها في المجتمع، والشعور بقيمتها ككيان يتعامل معه المجتمع بكل احترام وتقدير، فالجميع ينظر إلى مفهوم حق المرأة كل بمنظور مختلف.
وأضافت "الحداد"، لـ"البوابة": منهن من تعتقد أنها لم تحصل على حقها في العمل، برغم أن المرأة حصلت على حقها في العمل، بجميع المناصب العليا والقيادية، حتى أصبحت وزيرة، ولكن من الممكن القول إنها لم تحصل على النسبة المٌطُالب بها، مقارنة بالرجل، ومنهن من تعتقد أنها لم تحصل على حقها، من حيث النظرة إليها، على أنها خُلقت للبيت فقط، والنظر إليها على أنها أداة للإنجاب ليس أكثر.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن المرأة لها حقوق متعددة، في العيش بسلام وأمان وحرية، بالمفهوم الحقيقي، وليس ما يظنه البعض، عندما تسير بالشوارع، وليس عكس ما تشعر به من خوف لمجرد أنها امرأة.