الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

خطة 2030.. تنمية الصعيد على رأس أولويات "العربية للتصنيع".. التراس: نستهدف إيجاد فرص عمل لأكبر عدد من شباب الجنوب.. الشناوي: المحافظات تواجه مشكلات ضخمة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وقعت اليوم هيئتا العربية للتصنيع وتنمية الصعيد، بروتوكولا مشتركا في كل المجالات التنموية، ممثلتين في الفريق عبد المنعم التراس رئيس العربية للتصنيع واللواء مهندس سامى الشناوى رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصعيد التابعة لمجلس الوزراء.

وفي سياق متصل، توجه وفد هيئة تنمية الصعيد لزيارة ميدانية لتفقد عدد من وحدات العربية للتصنيع، للاطلاع على الشركة العربية للطاقة المتجددة وأكاديمية الهيئة للتدريب ومشروع الصوب الزراعية، حيث أبدوا إعجابهم بخطوط الإنتاج والتي لا تقل عن مثيلاتها عالميا وخطة الدولة للرقمنة وتحديث خطوط الإنتاج وفقا لآليات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ومعايير الثورة الصناعية الرابعة.


صرح " التراس" لـ"البوابة"، بأن أولوية التعاون يتم حاليا في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري تنفيذا لتوجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لإعلاء سقف التعاون البناء بين المؤسسات الوطنية للوصول إلى نسب عالية من التنمية الشاملة المستدامة بمحافظات ومدن وقرى ونجوع الصعيد والاستفادة الكاملة من طاقاتها ومواردها الطبيعية والبشرية وتوسيع الاستثمارات المنتجة، لتحقيق النقلة النوعية المنشودة لأوضاع اهالى الصعيد بناة حضارة مصر وتحسين أحوالهم المعيشية وإيجاد أعلى نسبة فرص عمل لشباب أعالى مصر الذى يمتلك نصف سكان مصر من الشباب، ضمن خطة 2030،بجانب إيجاد حلول جذرية وعاجلة للمشروعات والمصانع المتعثرة، مشيرا أن العربية للتصنيع تضع كافة طاقاتها التصنيعية وإمكانياتها التكنولوجية لتعزيز عجلة التنمية التكنولوجية والصناعية وتدريب الكوادر البشرية بمحافظات ومدن الصعيد والتعاون يتضمن كل المجالات الزراعية والاجتماعية والصناعية والتكنولوجية لتنمية إقليم الصعيد من خلال الدورات التدريبية لكوادر العمال والمزارعين والمدراء والموظفين في شتى الموسسات التابعة للدولة وتقديم الدعم والنصح والمشورة الفنية في كل المجالات التنموية وكذلك المشروعات الصناعية بهدف تعميق التصنيع المحلى ونقل التكنولوجيا وتوطينها بالصعيد،ونقل الخبرات إلى شباب الصعيد في مجالات التحول الرقمى والعمل بالطاقة النظيفة وصناعة الإلكترونيات.

وحرص "التراس" قائلا: نحرص على إعادة تأهيل المصانع المتوقفة على رأس بأولويات التعاون وتطوير وإنشاء العديد من المصانع الجديدة التى يحتاجها الصعيد لسد احتياجاته وتفليص الاستيراد لكل السلع وتوسيع تدريب الكوادر الشابة والمديرين من خلال معاهد ومراكز التدريب التابعة للهيئة العربية للتصنيع لتحقيق التنمية المستدامة بمحافظات ومدن الصعيد وإيجاد فرص عمل جديدة لأبنائه.


وقد أشاد " الشناوى" بأهمية هذا البروتوكول لتنمية الصعيد على كل المستويات الزراعية والصناعية والاستثمارية وتوقع نجاحا باهرا لهذا التعاون الوثيق والبناء مع الهيئة بخبراتها المشهود لها بالكفاءة في شتى المجالات التنموية، التي تمكنها من إنجاز مهمتها في كافة مجالات التعاون مع أي مؤسسة بالسرعة وبالكفاءة المطلوبة والدقة والسرعة في التنفيذ وفقا لمستويات الجودة العالمية.


وتوقع اللواء "سامى الشناوى" نجاح البروتوكول التعاونى مع العربية للتصنيع نقطة تحول لتفعيل دورهيئة تنمية الصعيد في توسيع الاستثمارات في ظل التسهيلات التي سيتم منحها وتقديمها للمستثمرين وتمكين الشباب من الحصول على فرص عمل للاستفادة من الطاقات الصعيدية الواعدة التى بنت الحضارة المصرية في القدم ودفع العمل بالمشروعات المتوقفة والجاهزة للتنفيذ بما يحقق نتائج إيجابية ملموسة تعود بالنفع على خطط التنمية المستدامة بمحافظات الصعيد.


وأكد "الشناوى" على حرص تنمية الصعيد على استغلال الموارد التى تتعاظم في محافظات الصعيد ودعم التصنيع وفق أحدث الدراسات والأبحاث العلمية لضمان نجاح تلك المشروعات التنموية المهمة لمصر، ويتم منذ اليوم تشكيل لجان تنفيذية مشتركة بين الهيئتين لوضع آليات التنفيذ بسرعة تتواكب مع ضخامة المشكلات التى نواجهها في الصعيد وما يعانى أهله من متاعب وبطالة بما يحقق التنمية المستدامة بمدن ومحافظات الصعيد.