تتمنى جماهير نادي برشلونة الإسباني فترة ذهبية جديدة مع عودة خوان لابورتا لرئاسة النادي مجددًا عقب الفوز في الانتخابات التي أجريت امس الأحد.
وعاد لابورتا إلى قيادة برشلونة لولاية ثانية بعد فترة يعتبرها عشاق النادي الكتالوني ذهبية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى خلال الفترة من 2003 حتى 2010 توج فيها بـ12 لقبا.
ولا حديث داخل نادي برشلونة في الوقت الحالي سوء عن المشكلات الإدارية والقانونية والاقتصادية التي يمر بها النادي الكتالوني والتي وصلت إلى القبض على رئيسه السابق بارتوميو وكذلك وطلب الأسطورة الأرجنتيني ميسي الرحيل، كل هذه الأمور تجعل جمهور برشلونة ينظر إلى لابورتا وكأنه المنقذ المنتظر للنادي من كل أزماته.
في عام 2003، عندما تولى خوان لابورتا رئاسة نادي برشلونة للمرة الأولى، كان النادي الكتالوني يمر بظروف مشابهة لما هو عليه الآن ولكن لابورتا أحدث ثورة اقتصادية مما جعل النادي ينتعش مجددًا على الصعيد المالي، وتعاقد مع النجم البرازيلي رونالدينيو، رفقة عدة نجوم، كما وعين الهولندي فرانك ريكادر مديرًا فنيًا للنادي والألقاب لم تتأخر كثيرًا في عهد لابورتا، حيث شهد الموسم الثاني له رئيسًا لبرشلونة، تتويج العملاق الكتالوني بلقب الدوري الإسباني موسم 2004 – 2005.
في الموسم التالي توج لابورتا ثورته بإحراز لقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، وسط تألق للنادي الإسباني محليًا وأوروبيًا.
في أواخر 2008 تعاقد خوان لابورتا مع المدرب الإسباني بيب جوارديولا، مديرًا فنياَ للفريق. ليدشن فترة ذهبية لا تنسى في أذهان عشاق برشلونة، فشهد موسمه الأول السداسية التاريخية، بعد أن توج النادي بلقب الدوري الإسباني وكاس إسبانيا وكأسي السوبر الإسباني والأوروبي، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.
خلال هذه الفترة قدم برشلونة مستوى هو الأفضل في تاريخ النادي وكان أسلوب التيكي تاكا الممتع الذي اتبعه جوارديولا، وتألق النجم الأرجنتيني ميسي رفقة تشافي وإنيستا، حديث الساعة لدى كل متابعي كرة القدم في العالم.
اخر مواسم لابورتا في ولايته الأولى عام 2010 شهد أيضًا تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني، قبل أن يغادر رئاسة النادي الكتالوني، ويخلفه نائبه.
الملف الأبرز والأهم للرئيس الجديد هو اقناع الأسطورة ليونيل ميسي بالبقاء في النادي بتجديد عقده رغم الأزمة الاقتصادية التي يمر بها النادي والعالم بسبب تفشي فيروس كورونا.
