السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو| حمدي غيث.. ضحى بالعمودية من أجل الفن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حمدى غيث، أحد أهم وأكبر الفنانين في تاريخ السينما والدراما العربية، وأبرز من لعبوا دور الصعيدى في عالم الفن، عشقته الكاميرا فأخلص لها.
وحكى الفنان الكبير عن نشأته وذكرياته مع شقيقه عبدالله غيث، حيث قال في أحد لقاءاته عبر ماسبيرو: "كونت ثنائى ناجح مع أخى الأصغر عبدالله، وكانت فترة نجاحنا كبيرة في السبعينيات والثمانينيات حتى وفاة عبدالله، وهذا الأمر أثر كثيرا على نفسيتى، فكنت اعتبر عبدالله هو ابنى الأصغر وليس شقيقى فقط".
ويضيف: "انحدرت في الأساس من عائلة لا تحترم سوى العلم والمتعلمين، فأنا ابن لأول عمدة يدرس في أوروبا، حيث درس والدى الطب في لندن وتحديدا في جامعة كمبريدج، وعاد إلى مصر بعد عامين، ووقتها نشبت الحرب العالمية الأولى فكان من الصعب العودة مرة أخرى لاستكمال الدراسة، ومن هنا كان عليه أن يتولى العمودية في مسقط رأسنا بقرية شلشلمون بالشرقية، وقدر الله أن توفى ونحن صغار، وانتقلنا للإقامة في منزل جدى بحى مولانا الحسين.
ويواصل: "تركت بعدها العمودية لأخى وتفرغت للدراسة، ودرست الحقوق، وبعد ذلك وقعت في غرام الفن، فاستكملت دراسة السينما، وعملت مخرج مسرحى، ثم التحقت بالعمل الدرامى في منتصف الخمسينيات".
ورحل حمدى غيث في مثل هذا اليوم السابع من مارس عام ٢٠٠٦ عن عمر يناهز ٨٢ عاما متأثرا بأمراض الجهاز التنفسي.