اقترح رئيس الوزراء الليبي المعين عبد الحميد دبيبة، تشكيل حكومة وحدة كبيرة تضم 35 عضوًا، وأكد أن حكومة الوحدة الوطنية تتابع محاولات التشويش على عملية تشكيل الحكومة وتعطيل عملية منح الثقة للحكومة، من خلال تبني نهج نشر الإشاعات والأخبار الزائفة.
كما شدد على "نزاهة العملية التي جرى فيها اختيار السلطة الجديدة بشفافية تامة شاهدها الليبيون عبر التلفاز ووسائل الإعلام المختلفة".
من جانبه قال الدكتور يوسف الفارسي، رئيس قسم العلوم السياسية جامعة المختار، إن الوضع السياسي العام في ليبيا غير مستقر حاليا بسبب الصراع على المناصب في حكومة الوحدة الوطنية وكذلك مسألة دفع الرشاوي الذي تمت في حوار جنيف مما سوف يؤثر على اعتماد حكومة الوحدة الوطنية وكذلك أيضا إشكالية مكان انعقاد جلسة مجلس النواب وعملية اكتمال النصاب الذي تهدد نجاح واعتماد الحكومة.
وأضاف الفارسي في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن التدخل التركي ودعم المرتزقة هو أمر خطير يهدد الاستقرار ويقوض الأمن ويعرقل عملية الاستفتاء على الدستور والانتخابات ما يؤثر على سير المسار الديمقراطي والاقتصادي والعسكري.
وأكد "الفارسي"، أن عملية الالتزام بالاتفاقية التركية الليبية من قبل السيد الدبيبة الذي صرح بدعم الاتراك والعمل معهم لأنهم شركاء حقيقيين لليبيا إذ أثارا حفيظة الشعب الذي يعتبر انتهاكا سافرا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية تركيا داعمة للإرهاب وغير مقبولة وهي تعتبر مهددة لعملية نجاح عملية الاستقرار والامن والذي بدوره يؤثر على سير الاستحقاقات الدستورية والانتخابية البرلمانية والدستورية.
