الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"طرق الموت" تحصد الأرواح.. مطالب بإنشاء مطبات صناعية بـ "طنطا الدولي".. حصر المسارات المنهارة بإسنا.. وتقرير حكومي يرجع السبب للعنصر البشري بنسبة 76%

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كتب: عاطف السيد -  إسلام الخياط - أحمد مهنا - أحمد ابوالقاسم - رامى القناوي - إيمان العماري - وفاء عبدالرازق - طارق صلاح- فاطمة جابر - سمير إبراهيم - طلال مهدى - مصطفى بكر - سارة نصر- فاتن عبدالجليل

شهدت البلاد في الفترة الاخيرة طفرة كبيرة في مجال إنشاء وتطوير الطرق وإنشاء الكبارى الجديدة في مختلف المحافظات، الا ان تلك الطفرة تظل عاجزة عن تحقيق الأمان في العديد من محافظات الجمهورية،حيث تتكرر حوادث المرور كان آخرها حادث ميكروباص الكريمات الذي راح ضحيته 18شخصا و7 مصابين في مصر.

وفى تقرير للجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، ذكر أن عدد حوادث السيارات على الطرق في النصف الأول من 2018 بلغ 4426 حادثا، مقابل 5836 حادثا في نفس الفترة العام الماضي، بنسبة انخفاض قدرها 24.2 بالمائة.

وأوضح التقرير أن السبب الرئيسي لحوادث الطرق في النصف الأول لعام 2018 هو العنصر البشري بنسبة 75.7 بالمائة، يليه العنصر الميكانيكي أو الحالة الفنية للمركبات بنسبة 17.1 بالمائة، مضيفا أن العنصر البيئي أو حالة الطرق كانت أقل أسباب الحوادث بنسبة 2.9 بالمائة؛ وترصد البوابة نيوز في هذا التقرير عددا من الحوادث التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة

طريق الموت بمدخل طنطا والطريق الدولي يحصد أرواح الأبرياء
شهدت منطقة مدخل مدينة طنطا من الناحية الجنوبية وطريق طنطا كفر الشيخ الدولي بمحافظة الغربية تكرار الحوادث المأساويه والتي تتسبب في سقوط إعداد كبيرة من الضحايا بين متوفين ومصابيين في حوادث السيارات وخاصة بمدخل مدينة طنطا على الطريق الزراعي والطريق الدولى طنطا كفر الشيخ والتي أصبح يطلق عليها طرق الموت.
حيث لقى العشرات الضحايا الذين سقطوا في تلك المنطقة بسبب السرعة الجنونية للسيارات دون إيجاد اي حلول لها حتى الآن لوقف نزيف الدماء بهذا الطريق.
وبعد تكرار وقوع الحوادث وسقوط العديد من الضحايا بشكل متكرر وعدم اتخاذ أي إجراءات من قبل محافظة الغربية أو مديرية الطرق وهيئة الطرق والكباري بوسط، الدلتا أو إدارة مرور الغربية قام كلا من حسام الخولي ومحمد عريبي وأحمد حماد أعضاء مجلس الشيوخ عن محافظة الغربية بالتقدم بطلب عاجل إلى الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية نظرا لتفاقم مشكلة محور الموت وكثرة الحوادث يوميا وحصد الأرواح المستمر ونزيف الدماء أمام منطقة مدخل طنطا على الطريق الزراعي وطالبوا بضرورة عمل ألية رسمية على الطريق السريع بتلك المنطقة مطبات صناعية أو مكعبات حديدية اواي ألية أخرى للعمل على تهدئة السيارات المسرعة في هذا المحور رحمة بقائدي السيارات الذين يمرون على الطريق وتخفيف للحوادث وحفاظا على أرواح المواطنين.
يقول محمد عريبي عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الغربية أن الحوادث بتلك المنطقة أمر مأساوي ومرعب واصبحت تلك المنطقة مصدرا للتشاؤم لدى الكثيرين فعلى مدى العامين الأخيرين سقط الكثير من الشباب والفتيات وطلاب الجامعة والأطفال وأصبحت تلك المنطقة بمثابة المقبرة لكثرة سقوط الضحايا بها واصبح من الضروري تدخل أجهزة المحافظة والطرق لإيجاد حل جذري لتلك الحوادث.
واكد الدكتور أحمد حماد نائب مجلس الشيوخ اننا سنتابع مع محافظ الغربية تنفيذ هذا الطلب الحيوي لكل أهالي محافظة الغربية حيث يوجد بتلك المنطقة عدد من الكافتيريات وتجمعات كثير من الشباب المترددين عليها وأمامه طريق سريع وتحدث العديد من الحوادث وسقوط الضحايا وفور عرض الطلب طلب محافظ الغربية من إدارة الطرق والمرور بعمل الدراسة اللازمة لذلك.
كما تسود حاله من الإستيلاء بين الأهالي بسبب عدم إنارة طريق طنطا كفر الشيخ الدولي وتكرار وقوع الحوادث على الطريق بشكل متكرر.
وأكد الأهالي أنه لم يتم تركيب أعمدة الإنارة على الطريق منذ تشغيله وحتى الآن مما يزيد من وقوع الحوادث وسقوط العديد من الضحايا
وناشد أهالي محافظ الغربية سرعة التدخل لإيجاد حل لمنطقة الموت بمدخل طنطا وانارة طريق طنطا كفر الشيخ واللذان أصبحا يحصدان أرواح المواطنيين بشكل متكرر.

طريق القرايا يحصد عشرات الأرواح.. ورئيس إسنا يأمر بحصر كافة الطرق المنهارة
وفي محافظة الأقصر، يأتي الطريق الزراعي الغربي السريع "إسنا – السباعية" الذي يربط منطقة القرية والقرايا ويؤدي إلى 8 قرى بجنوب مركز إسنا، على رأس تلك الطرق التي تتسبب في وقوع حوادث دامية تسفر عن قتلى ومصابين يوميا بسبب الانهيار المفاجئ لهذا الطريق الرئيسي.
وأشار العمدة أحمد عبد الخالق، إلى معاناة أهالي 8 قرى جنوب مدينة إسنا، منذ أكثر من ٢٥ عاما، من الانهيارات المفاجئة للطريق الزراعي السريع المؤدى لهذه القرى، وتتسبب الانهيارات في تشقق الطريق وتقليل عرض الطريق إلى النصف، مما يتسبب في حوادث كارثية يوميا يروح ضحيتها الأطفال والكبار ما بين قتيل غريق لوجود الطريق بين ترعتين شرقا وغربا.
وفال رضوان خليل، أحد أهالي إسنا، أن مجلس المدينة يقوم بالتعاون مع مديرية الطرق والكباري بإصلاح أماكن الانهيارات سنويا بملايين الجنيهات، ومع ذلك لا يصمد الطريق سوى اقل من شهر لتعود الانهيارات سريعا وهو ما يشير إلى الإهمال الجسيم، وقمنا بإرسال شكاوى لجميع المسئولين في محافظة الأقصر بسرعة إيجاد حل لهذه المشكلة التي تتفاقم سريعا وتتسبب في إزهاق الأرواح البريئة بسبب الإهمال.
وفي محاولة لحل تلك الأزمة، أكد إبراهيم نصير رئيس مركز إسنا، أنه تم تسيير لجنة لمعاينة الطريق الزراعي الغربي إسنا – السباعية والمجاور لترعة الرمادي للمنطقة ما بين القرية والقرايا، وذلك لوضع أفضل الحلول الهندسية المناسبة بما يضمن عدم انهيار الطريق مرة أخرى، مشيرا إلى أنه جاري دراسة الموقف لوضع الحلول الهندسية المناسبة حفاظا على أرواح وممتلكات المواطنين والتنسيق مع جميع الجهات المعنية للوقوف على الحل الأنسب والأسرع.
وأشار نصير، إلى أنه تم الشديد على أجهزته التنفيذية بعمل حصر لجميع الطرق المنهارة والتي تمثل خطورة على المواطنين، لإدراجها ضمن أولويات المركز، مؤكدا بأنه لا مجال للحلول المؤقتة وإنما سيتم وضع حلول دائمة لحل هذه المشكلة وضمان عدم انهيار الطريق مرة أخرى.

طرق البحر الأحمر تثير الرعب
تمثل عدد من طرق محافظة البحر الأحمر، طرق الموت، حيث تحصد أسبوعيا عددا من أرواح المسافرين عليها من والي المحافظة.
ومن أهم هذه الطرق، طريق "سفاجا- قنا" وطريق "مرسي علم -الشلاتين " بالإضافة إلى طريق الشيخ الشاذلي جنوب محافظة البحر الأحمر.
وتعد هذه الطرق أحد شرايين المحافظة حيث تقوم بربط محافظة قنا بالبحر الأحمر، وآخر يربط مدن المحافظة ببعضها.
وتعددت الحوادث على تلك الطرق، وراح ضحيتها العشرات من أهالي المحافظة والمحافظات المجاورة، وخاصة في المناسبات والأعياد، وذلك بسبب تلف الطرق وعدم جودتها منذ سنوات عديدة.
وطالب الأهالي عددا مرات المسئولين بالنظر إلى تلك الطرق التالفة وإعادة تأهيلها وذلك للتقليل من نسبة الحوادث والتي يسفر عنها حصد ارواح العشرات على الاسفلت.

طريق بحر البقر يهدد أرواح 22 ألف عامل بمصانع الاستثمار في بورسعيد
يشهد طريق بحر البقر الموازي لترعة السلام، والرابط بين محافظة بورسعيد والمنزلة والمطرية بمحافظة الدقهلية، العديد من الحوادث شبه اليومية التي ينتج عنها ضحايا ومصابين، الأمر الذي يهدد أرواح 22 ألف عامل من خارج بورسعيد يعملون بمصانع الاستثمار، ويمر معظمهم على الطريق ذهابًا وإيابًا يوميًا.
وطالب العمال وقائدوا السيارات بسرعة تطوير ورفع كفاءة الطريق بالتزامن الاهتمام غير المسبوق من الدولة بمنظومة الطرق للحد من الحوادث حفاظًا على أرواح المواطنين، وأشار محمد فتيح، من المنزلة ويعمل بأحد مصانع الملابس الجاهزة ببورسعيد، إلى أن الطريق أصبح "طريق الموت" رغم أنه يمر عليه عدد كبير من العمال يوميًا، ويروا الحوادث والجثث والمصابين وهم متواجدين على جانبي الطريق كل فترة بسبب المطبات التي وضعها المواطنين، وانخفاض الأرض في عدة مناطق، وعدم وجود لوحات إرشادية، مضيفًا:"لقد تعرضت أكثر من مرة للموت لكن ربنا ستر الحمد لله".
اتفق معه فايز منير، سائق، قائلًا:"للأسف الطريق اتجاهين في حارة طريق واحد ضيق جدًا، وملئ بالحفر والمنحيات ومطبات غير قانونية وضعها الأهالي، وعندما نحاول تجاوز الحفر نتعرض لخطر التصادم مع السيارات المواجهة لنا، الأمر الذي يتسبب في حوادث عديدة، وناشدنا المسئولين طوال سنوات طويلة دون جدوى".
واتهمت لمياء صلاح، من المنزلة وعاملة بمصنع ملابس جاهزة، عدد من السائقين بالرعونة خاصة سائقي الشاحنات التي يتفاجئون بقدومها مسرعة في وجههم مما يتسبب في حوادث عديدة.

قصص أسر ضحايا قضوا نحبهم على طريق أبو كبير
تعد محافظه الشرقية من المحافظات الكبرى والتي ترتبط بشبكة طرق واسعة بين المحافظات المجاوره الا انها لم تاخذ حقها خاصه في شبكة الطرق الداخلية والتي تربط بين مراكز وقرى المحافظة والتي تكاد متهالكة لدرجة كبرى الامر الذي ادي إلى وقوع العديد من الحوادث الكارثية عليهآ في الأيام الماضية.
ولعل حادث طريق الكريمات يوقظ المسئولين للتحرك من أجل اعادة هيكلة وتطوير الطرق الغير صالحة داخل المحافظة ولعل اخطر هذه الطرق طريق " ابو كبير الزقازيق" والذي اطلق عليه المواطنين "طريق الموت" لكثرة الحوادث عليه بسبب ضيق الطريق وتعدي الاهالي على جزء منه بالإضافة إلى وجود ترعة على الجانب الاخر
"البوابة" للمرة الثانية ترصد ردود أفعال المواطنين المارين على هذا الطريق من الطلبة والعاملين في القطاعات العامة والخاصة عقب وقوع العديد من الحوادث اليومية المتكررة على هذا الطريق والذي راح ضحيته العشرات من الاهالي لعل احد يتحرك.
في البداية يقول عمر فلفل طالب جامعي ان طريق ابو كبير الزقازيق غير ادمي نظرا لكثرة الحفر والمطبات عليه علاوة على ضيق الطريق واستبشرنا خيرا حينما بدأت الدولة في ازدواج الطريق من الصالحية القديمة وحتي مدخل ابو كبير من ناحية فاقوس وتوقفت الأعمال بسبب عدم وجود دعم مالي برغم ان المنطقة من ابو كبير حتى الزقازيق مرورا بههيا تعد اخطر المناطق لكثرة مرور السيارات عليها الا انه لم يتحر ك احد.
اضاف محمد السيد طالب جامعي قائلا:"والله بنكون راكبين الميكروباص وحاسين اننا مش راجعين لاهلنا تاني " بسبب الحوادث اليومية والتي راح ضحيتها زملاء لنا مطالبا المسئولين بسرعة التحرك لازدواج طريق الموت ابو كبير الزقازيق
وقال حسيب ابو راضي مهندس: اناشد رئيس الجمهورية ووزير النقل بالنظر إلى هذا الطريق الحيوي الذي يربط العديد من المراكز والقري بسرعة التحرك لازدواجه ورفع كفائته فالطريق لا يصلح للسير عليه نظرا لتهالكة للفتا إلى انه منذ اسبوع وقع حادثين في مكان
واحد على الطريق بين ابو كبير وههيا راح ضحيتها شخص وأصيب آخرون.
فيما قال محمود الزعفراني احد الاهالي ان طريق ابو كبير الزقازيق ان لم يتحرك المسئولين سيشهد الطريق كوارث أكثر من حادث الكريمات لافتا إلى ان نجله احد ضحيا هذا الطريق حيث لقي مصرعة في حادث العام الماضي ورغم كثرة الحوادث على هذا الطريق الا انه لم يتحرك احد.
وأشار زكي ضلام أحد الأهالي ان السير بسرعة جنونية شعار السائقين على هذا الطريق ولابد من تكثيف الرقابة المرورية عليه وتطبيق القانون على المخالفين لردعهم حمايه لارواح المواطنين لحين استكمال اذدواج الطريق والالتزام بالسرعة المقررة.
ومن جانبه أكد اللواء عبدالله لاشين عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية انه تقدم بطلب لوزير النقل والمواصلات بسرعة البدء في استكمال أعمال ازدواج تطوير ورفع كفاءة طريق ابو كبير -الزقازيق والمعروف "طريق الموت" لكثرة الحوادث التي شهدها وراح ضحيتها العشرات من أبناء الشرقية لافتا إلى ان الطريق بمثابة خطر داهم يحصد الأرواح كل يوم ونزيف دماء مستمر دون توقف وهو ما دفعنا إلى تقديم أكثر من طلب إحاطة في الدورة الماضية والدورة الحالية إلى الوزراء المعنيين.
مشيرا إلى أن الطريق مساحته ضيقة في وجود أعداد كبيرة من السيارات التي تمر عليه وفي فترات الذروة يصبح الأمر مختنقًا وصعب للغاية وهو ما ينجم عنه وقوع حوادث من وقتٍ إلى آخر".

مراكز شمال الدقهلية تبحث عن طريق امن بدلا من مصيدة الموت
يعد طريق الواصل من مدينة المنصورة وحتى مدينة المطرية اقصي شمال محافظة الدقهلية، مصيدة للموت نظرا لكونة الطريق الوحيد الرابط بين العاصمة و6مراكز بنطاق المحافظة فضلا عن ضيقة والذي لايستوعب سوي سيارتين فقط في الاتجاهين.
يبدأ طريق الموت بقري مركز المنصورة مرورا بمحله الدمنه،دكرنس، منية النصر، ميت سلسيل، المنظلة الجمالية، نهاية إلى المطرية” ويحاذي ترعة للري ويقابله البحر الصغير‏لكن لم يجنوا منه غير رفع ذويهم من عليه‏،‏ إما مصابين أو موتي‏.
‏يصل عرض الطريق 6 أمتار فقط على هيئة حارة ضيقه تمرر السيارات بجوار بعضها في مسافات ضيقه سواء التوكتوك أو الشاحنات أو الميكروباص يخدم مايقرب من 90قرية.
نواب عدة تقدموا بعدة طلبات إلى وزارة القل لسرعة ايجاد حل لتطوير الطريق، الا ان الفريق كامل الوزير، عند تولية مسئولية الوزارة ساهم بشكل كبيرفى إنهاء كوبري ميت مزاح مع بدءاتلوسعةالاولي حتى مركز دكرنس الا ان الاهالي يحلمون باستكمالة حتى المطرية.
يقول أحمد الفقي، صياد بمدينة المطرية، أن الأهالي تقدموا بالعشرات من الشكاوى والطلبات، وطرقوا أبواب كل المسئولين للمطالبة بتحسين أوضاع الطريق، ولكن دون جدوى، مناشدًا المسئولين احترام عقول المواطنين المساكين، وتمنى أن يرى أفعالًا على أرض الواقع واستجابة لصرخات المظلومين والمطحونين، مشيرًا إلى أن البسطاء من يتحسرون على ما آل إليه هذا الطريق، من نسيان وتهميش ووفاة عدد كبير من أبنائهم.
اما محمد عبدالله فقال أن وعورة الطريق جعلت مدينة المطرية تنعزل عن المنصورة، ويرفض الأطباء الحضور لمستشفى تكلف 50 ميلون جنيه من كثرة الحوادث التي تقع عليه، بخلاف التأثير الجسماني للسير عليه من كثرة المطبات، فتجعل من يسير عليه مرة يرفض العبور عليه مرة أخرى.

على مرور سنوات وشهور ماضية شهد طريق "أسيوط_ديروط" الذي يطلق عليه طريق الموت لكثرة ما حصد من نزيف الدماء ووفاة الكثيرين خلال مرورهم طريق أسيوط ديروط،ديروط منفلوط"
ومن بين الحوادث المآساوية الاخيرة التي شهدها طريق الموت الشهيد " أدهم عصام الدين " طالب كلية الهندسة الذى يعتبر أحدث ضحايا نزيف الإسفلت بطريق أسيوط / القاهرة الزراعي
وأوضحت هويدا صديق والدة شهيد الطريق،ان ابنها اكمل ٢٠عاما قبل وفاته بعشرة أيام وانه كان مقبل على الحياة وطموح ويدرس بكلية الهندسة
وتكمل "دفنته بعد شهر ونص من تقديمي ليه تهنئة بعيد ميلاده ودعواتي ليه يارب تكمل سعادة لحد ١٥٠سنة ياحبيبي "ومات حبيبي وابني الصغير فلقي مصرعه مثل باقي عشرات الشباب التي تضيع بطريق الموت.
وكان لوالدة "ادهم " انها خلال زيارة اللواء كامل الوزير لأسيوط استوقفته وطالبته بالنظر إلى الطريق الذي يحصد المئات.
وكان رد الوزير صادما لها " فقال "وأنتي إيه اللي يخلي ابنك يمشي على الطريق الزراعي ما كان يمشي على الصحراوي "
فاجابته نطالب بالتطوير لان المسافة من القوصية إلى أسيوط 45 كم بالطريق الزراعي و150كم من الطريق الصحراوي وحتى لو هيطلع صحراوي لازم هيستخدم الزراعي.
وأوضح النائب إبراهيم نظير، عضو مجلس النواب، إنه تقدم بطلبات لوزارتي النقل والتنمية المحلية لإيجاد حل لكثرة الحوادث على طريق «أسيوط – ديروط» أو كما أطلق عليه «طريق الموت»، لاسيما بعد أن بلغت الحوادث عليه نحو ثلاثة آلاف قتيل بمعدل 2 إلى 3 وفيات يوميا و15 ألف إصابة منذ 2017وحتي نهاية ٢٠٢٠.

وأضاف "نظير " في تصريح للبوابة نيوز ان الطريق يحتاج إلى توسعة من الجانبين وتطوير لوقف نزيف الاسفلت وأشار ان التكلفة تصل إلى 625 مليون جنيه.
وناشد "نظير" المختصين بسرعة التطوير ومساواة الطرق التي تربط مراكز ومحافظات الصعيد بمحافظات الوجه البحري.

شهد الطريق الصحراوي الغربي أسوان/القاهرة بطول 110 كيلو متر والذي يربط بين محافظة أسوان والأقصر وصولا إلى القاهرة العديد من الحوادث المأساوية المتكررة والتي راح ضحيتها الكثير من القتلي والمصابين ويرجع ذلك إلى تهالك الطريق بسبب مرور شاحنات النقل الثقيل المحملة بكتل الجرانيت الاسواني والذي يسافر إلى مصانع الجرانيت بالقاهرة.
وجاري تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إزدواج الطريق الصحراوى بنطاق المحافظة وذلك بطول 90 كم بدءًا من أسوان وحتى إدفو بتكلفة 540 مليون جنيه، حيث يجري حاليا أعمال تنفيذ مشروع ازدواج الطريق الصحراوى الغربي "أسوان - القاهرة" بمسافة 9 كيلو مترات، بتكلفة 60 مليون جنيه، المواجهة لمشروع الطاقة الشمسية ببنبان وتم الانتهاء من الجس الترابي للطريق، وطبقة الأساس وطبقة الـMC بالكامل ليصل عرض الطريق إلى 15 مترًا منها 11.5 متر طبقة أسفلتية، التي تم الانتهاء منها بمسافة 2.5 كم وبما يعادل 3 طبقات، في حين تم عمل 4 دورانات محورية U-TURN بمداخل مزدوجة لمشروع الطاقة الشمسية لإحداث حركة تباطئ وتسارع للشاحنات الكبيرة لتلافي وقوع حوادث.

الفيوم...طريق قارون السياحي وحش الموت
يلقى عشرات الضحايا والمصابين، حتفهم في لمح البصر، ونسمع ونشاهد فواجع مرعبة بشكل يومي نتيجة حوادث الطرق وتختلف الأسباب كالسرعة الجنونية وأخرى لها علاقة بسوء الطرق المتهالكة التى عفا عليها الزمن، وغيرها الكثير من سوء المركبات والسيارات التى لا تصلح للسير من الأساس، وتزهق أرواح الركاب الأبرياء بدون سبب واحد، وترجع غالبية حالات الحوادث المرعبة في النهاية إلى الإهمال، وخاصة للبنية التحتية للطرق المتهالكة بالأقاليم والطرق المؤدية إلى القري النائية ودائمة السير عليها بشتي انواع المركبات الثقيلة والركاب والخاصة وأكثرها الدارجات البخارية لسرعة التنقل بين البلدان.

يستيقظ أهالي محافظة الفيوم كل فترة على حادث أليم ومفجع لطريق بحيرة قارون السياحي لسقوط سيارة أو أتوبيس أو تصادم بسبب السرعة الجنونية في بحيرات المزارع على جانبي الطريق وبعض العيوب، فالطريق به الكثير من المنحنيات المصممة والفتحات الخطرة وعدم وضع إرشادات كافية توضح تلك المنحنيات، ومن هنا أطلق عليه الأهالي طريق الموت نظرا لتعدد الحوادث عليه وتصادم السيارات وخاصة مع درجات بخارية، ويشيع الأهالي دوما جنازات جماعية لما يشهده هذا الطريق فيسمي بقابض الارواح ووحش الموت.

ومن جانبه وصف محمد عبد الحميد عبدالله بدران بأن طريق قارون السياحي منشأ قبل 20 عاما ولم يرصف من يومها حتى الآن بعد ولاية وزير الزراعة الاسبق يوسف والي، فهو بأمتداد نحو أكثر من 80 كيلو متر مربع مؤدي إلى أسيوط الغربي وطريق القاهرة أكتوبر مرورا بمركز سنورس وابشواي ومعظمة بدائرة مركز يوسف الصديق، فهذا الطريق أشبه بالأشباح، خاصة لمن يحالفه حظه التعس للسير عليه ليلًا، فبمجرد إن تغرب الشمس عن الطريق، ويتحول من رابط رئيسي بين بين المراكز والي القارة ولمنطقة مهجورة.

اما في محافظة قنا حيث يشهد طريق قفط _القصير حوادث بصفه مستمرة فضلا عن الطرق الزراعية وذلك نتيجة تهالك الطريق وحاجتها إلى ترميم بشكل مستمر حتى يتمكن السائقين من السير عليه بأمان لحماية أرواح المواطنين
حيث قال عزت عدلي سائق سيارة بيجو: اننا نمر يوميا على طريق قفط _ القصير للوصول إلى محافظة البحر الأحمر الطريق به الكثير من الحفر والمطبات التي تحتاج إلى ترميم وذلك لحمايه السيارات والأفراد الموجودين بداخلها مؤكدا على أن هذا الطريق وغيرة من الطرق بمحافظه قنا بحاجه إلى التركيز أكثر من ذلك للحد من حوادث الطرق ونزيف الدماء على الاسفلت
وهناك ايضا طريق ابوتشت- نجع حمادى الزراعى، الذى يشهد العشرات من الحوادث نظرا لتهالك الطريق ووجود الانحنائات المتكررة به خاصة وانه شريان رئيسى لمرور المواطنين عليه