الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

أستاذ تربوي: حلول بديلة للامتحان الإلكتروني لطلاب الثانوية العامة ضرورة

 الدكتور عاصم حجازى
الدكتور عاصم حجازى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور عاصم حجازى الأستاذ المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إن وجود حلول بديلة للامتحان الإلكترونى، تحسبا لحدوث مشكلة تتعلق بالسيستم، للثانوية العامة هذا العام والإنترنت، ضرورة، لأن الثانوية العامة تمثل ضغطا على الطالب وولى الأمر، فوجود بدائل يطمأنهم.
وأضاف «حجازي»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، الأفضل أن تكون امتحانات الثانوية العامة هذا العام ورقية، بنظام الأسئلة الجديدة، ويتم تصحيحها آليا، لضمان الموضوعية، لافتًا إلى أن الفترة المتبقية على انطلاق الامتحانات قصيرة، ربما لا نستطيع حل كافة المشكلات المتعلقة بالمنصة الإلكترونية.
وتابع، نسير على وضع الامتحانات الورقية، «بابل شيت»، اختيار من متعدد، وصح وخطأ، لحين انتهاء كافة الاستعدادات للإلكترونى، أو تكون هى إحدى البدائل حال حدوث أزمة في السيستم.
وأشار إلى أن نظام «بابل شيت»، ممكن تطبيقه لجميع المواد، حتى الجزئيات أو المواد التى تحتاج التأكد من الاجابة لوجود حلول آخرى، مثل الرياضيات، من الممكن السماح للطالب حل المسألة في ورقة خارجية، واختيار الاجابة التى يتأكد أنها أصح من الخيارات المطروحة أمامه.
واستطرد، هذا يتطلب تدريب الطالب على هذه النوعية من الامتحانات مسبقا، لأن أى خطأ الجهاز يحسب ذلك خطأ، لو الطالب قام بتظليل دائرة وحاول مسحها، وظلل أخرى، فالجهاز يقرأ الخطأ أيضا.
واستكمل، في العموم، اذا اتجهت الوزارة للامتحان الإلكترونى للثانوية العامة، فمسئولية توفير الإنترنت، هذه مسئولية وزارة التربية والتعليم، والمدرسة التى تعقد بها الامتحانات، تكون مجهزة تماما، كما مطلوب وجود فريق دعم فنى بذات المدارس مدرب على أعلى مستوى، لحل المشكلات التى يواجهها الطلاب.
وتابع: الأعداد في الصف الثالث الثانوي، أقل من إجمالي عدد الطلاب في الصفين الأول والثانى الثانوى، فضلا أن وزير التعليم أعلن أن تأمين الثانوية العامة وطريقة إدارتها مختلفة عن امتحانات النقل، من هنا، فظهور مشكلات تقنية في الشبكات وتعطل التابلت لدى بعض طلاب أولى وثانية ثانوى يكشف الأخطاء التي اعتقد أن الوزارة تحاول العمل حلها، بالتعاون مع وزارة الاتصالات.
وعن المخاوف من عدم اجراء الامتحان بشكل موحد، والذى قد يسبب عدم تكافؤ الفرص أكد «حجازى»، أن بنوك الأسئلة، تضم آلاف من الأسئلة بمستويات تختلف في درجات الصعوبة والسهولة، وهنا يأتى السؤال في موضوع ما، بمستوى واحد في القياس، مع اختلاف المحتوى، وهذا يضمن تكافؤ الفرص، لأنه يتم بطريقة علمية من خلال لجنة من خبراء القياس والتقويم.
يشار إلى ان وزارة التربية والتعليم، سوف تعقد امتحانات تجريبية من المنزل بجميع المواد وبنظام إلكترونى لطلاب الثانوية العامة الشهر المقبل، كما ستعقد امتحانات نهاية العام إلكترونيا في المدارس، يونيو المقبل.