بالرغم من مرور السنوات وتعاقب المحافظين وإعلانهم تطويره، الا أن طريق » المنصورة- المنزلة» بمحافظة الدقهلية، والمعروف باسم «طريق البحر»، لا زال يحصد أرواح المواطنين، حتى أطلق عليه » طريق الموت» من كثرة وقوع الحوادث.
يبلغ طول الطريق ما يقرب من ٧٠ كيلومترا، لا يتعدى عرضه ثمانية أمتار، ورغم أهمية الطريق حيث يربط بين ثلاث محافظات، هى الدقهلية ودمياط وبورسعيد، كما يربط الطريق بين عدة مراكز، هى:«المنصورة، المنزلة، الجمالية، ميت سلسيل، الكردى، منية النصر، دكرنس، وشها ومحلة الدمنة»، والقرى التابعة لها، إلا أنه لم يدخل طور التطوير.
قال حسام الفهد، من أبناء مدينة منية النصر، الطريق حيوى ويخدم ما لا يقل عن خمسة ملايين مواطن، ولا يزال غير مزدوج، رغم وعود سابقة من محافظين ونواب بتطويره.
وأضاف، محافظة الدقهلية تقوم حاليا بأعمال توسعة على جزء من الطريق، بدأ من مدينة المنصورة وحتى مدينة دكرنس، وجاء بناءعلى طلب مقدم من نواب مدينة «دكرنس» منعا لوقوع الحوادث
وتابع، محمد عبد الرءوف، الطريق الحالى يتضمن بعض الأماكن التى يصعب فيها أجراء أعمال التوسعة، وذلك يرجع إلى خروج بعض المنازل على الطريق، مما يضيق المساحة التى تتطلبها التوسعة، وضيق الطريق يؤدى إلى وقوع وتكرار الحوادث التى ينتج عنها العديد من الوفيات، اخرها حادثة تصادم ادت إلى موت فلاح في مدينة الكردى.
وناشد الأهالى، الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية ومدير مديرية الطرق والكبارى بالدقهلية، باستكمال توسعة الطريق وإزدواجه، وإنشاء طريق جديد على الجانب الآخر من الترعة.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد الشعرواى محافظ الدقهلية الأسبق، كان قد أعلن مخطط لتوسعة الطريق عام ٢٠١٧، وأشار إلى أن التوسعة ستكون في الأماكن البعيدة عن المناطق السكنية وبطول ٣٨ كيلومترا وتكلفة ٨٦٠ مليون جنيه، حيث سيجرى تغطية مجرى مائى، وأن هناك ضرورة لوجود طريق آخر يكون بديلا لكل طريق عام للحفاظ على شبكة الطرق من التهالك.
