السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

ضحى عاصي: قصر ثقافة المنصورة في خطر بسبب التوسع الاستثماري

ضحى عاصي
ضحى عاصي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت الروائية ضحى عاصي، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن الكثير من الأماكن الثقافية صارت مهددة بسبب عدم الالتفات لأهمية الثقافة في مقابل المشروعات الاستثمارية.
وأضافت ضحى، عضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن سعيها للفت الأنظار تجاه حماية المنشآت الثقافية أو ذات الطابع التراثي، لن يتوقف، وأنها قدمت طلب إحاطة لوزيرة الثقافة ووزير التنمية المحلية حول مخالفة هدم قصر ثقافة المنصورة وحدائق الهابى لاند وعروس النيل وصباح الخير يا مصر لإنشاء فندق وأبراج سكنية وتجارية مكانها.
وجاء في طلب الإحاطة: "وفقا لما تم نشره على الصفحة الرسمية لوزارة التنمية المحلية فإن هناك اتجاه لإنشاء مشروع سكنى تجارى وجارى طرحه للاستثمار، وتضمن المنشور تخصيص العديد من الأماكن بمدينة المنصورة لتنفيذ المشروع عليها، كان من بينها قصر ثقافة المنصورة وحدائق عامة هى: عروس النيل والهابى لاند، وصباح الخير يا مصر وجميعها بمحيط واحد في قلب المدينة. هناك نية لهدم تلك الأماكن لبناء الفندق والأبراج سكنية وتجارية مكانها بالمخالفة للقانون حيث إن قصر ثقافة المنصورة من المبانى التراثية والمسجلة بسجلات التنسيق الحضارى ضمن المبانى ذات الطابع الخاص، التى يحظر هدمها أو الإضافة لها، كما أن الحدائق المحيطة والمزمع ضمها للمشروع وهى حدائق الهابى لاند وعروس النيل، وصباح الخير يا مصر يحظر هدمها، أو قطع الأشجار بها وفقا لقانون البيئة كما أن حديقة عروس النيل بها أشجار معمرة مر عليها أكثر من مائة عام".
وتابعت ضحى أن هذا المشروع، مثل أغلب المشروعات الاستثمارية الباحثة عن الربح، لم يتم إجراء دراسة للأثر البيئى له" كما أن تنفيذه يعد اهدارا للمال العام وإهدارا لأماكن لها مكانة خاصة في نفوس أبناء الدقهلية"، وطالبت بوقف المشروع على تلك الأماكن والبحث عن بديل آخر لتنفيذه حفاظا على التراث والبيئة المحيطة. مؤكدة أنها تقوم الآن بمحاولة حصر المنشآت الثقافية أو ذات الطابع التراثي، التي تجري محاولات التعدي عليها، وتقديم حلول متوازنة، لا تضر المسار التنموي بينما تحافظ على الثقافة؛ والتي بدأتها ببيان عاجل إلى الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، بخصوص إخلاء المقر التاريخي لنادي القصة ودار الأدباء بشارع القصر العيني، وجميع الكيانات الثقافية المهددة بالطرد من مقدارها بسبب أوضاعها الاقتصادية وكونها جهات غير ربحية، كما قدمت طلب إحاطة بخصوص قصر ثقافة المنصورة، ومبنى دار أوبرا المنصورة التي لا زالت تحت الترميم.