أتعرفين أمك يا صغيرتي؟.. لم أراها لكن صورتها حاضرة في ذهني.. أيمكنك أن تصفينها لنا.. نعم أستطيع.. أمي هي المأوى.
لعل ذلك الحوار الافتراضي هو ملخص ما دار في ذهن تلك الطفلة التي وجدت ما كان يدور في ذهنها عن صورة الأم في أحضان نيفين القباج.. الصغيرة لا تعرف كونها وزيرة لكن هي رأت فيها ما تبحث عنه.
ربما لأنه في دور الرعاية أطلقوا عليها الوزيرة الأم من فرط مشاعرها مع الأطفال أثناء جولاتها.. الصورة لخصت العديد من الكلمات أهمها.. لغة القلب تصل أسرع.
جاء ذلك خلال جولتها بمحافظة بني سويف اليوم الخميس لافتتاح دار "الأيدي الأمينة" لرعاية الفتيات، بمرافقة محمد هاني محافظ بني سويف
كما قامت أثناء جولتها بوضع حجر الأساس لمؤسسة المستقبل الأمين للخدمات المتكاملة.
كما قامت بإطلاق قافلة كساء وغذاء لأسر بلا مأوى.
وشددت نيفين القباج خلال جولتها علي أن الوزارة لن تسمح بوجود أطفال مصر في الشارع بلا مأوى، حيث تكثف الوزارة جهودها في هذا الإطار.