استشهد القديسون فليمون وزوجته أبفية وابنهما أرخِبس يوم 4 مارس عام 65م الموافق 25 امشير حسب التقويم القبطي عاشت الأسرة الراحلة في كولوسي عاصمة فريجيا (آسيا) الصغرى. واقتربوا من القديس بولس الرسول، واشتركوا معه في الخدمة وقد أرسل القديس بولس الرسول رسالة إلى القديس فليمون، تضمَّنت السلام الرسولي لكل أفراد الأسرة ( فليمون 1: 1 – 3)، ومحبة الرسول لصّدِيقه فليمون ( فليمون 1: 4 – 7)، يدعوه فيها لقبول أنسيمس العبد السارق الهارب بعد أن تاب على يدي القديس بولس وقَبِلَ فليمون الرسالة والوصية وتعامل مع أنسيمس ومنحه حريته حسب وصية بولس الرسول.
أجتمع الآباء الرسل علي رسامة فليمون أسقفاً على كولوسي.
وبعدها قبض عليه الوثنيون هو وأسرته وجلدوهم بعنف ووضعوهم في حفرة ورجموهم حتي لقوا حتفهم بعد عذابات مريرة.
