قال المهندس محمد عبد العظيم محمد، رئيس شركة فوسفات مصر بوزارة البترول، اليوم الخميس، إن التحول الحقيقي في مشروع فوسفات أبو طرطور بالوادي الجديد، هو بدء العمل به كشركة مساهمة مصرية تابعة لوزارة البترول في عام 2012م، وبدأ تكوين هيكل إداري حديث ومتابعة مستمرة لمنظومة العمل الإنتاجي بالشركة، ونجحت الشركة في فتح أسواق جديدة للتصدير في دول شرق أسيا، وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وجاء ذلك نتيجة مباشرة للخطوات الجادة التنفيذية بالشركة وتحقيق الإستراتيجية الخاصة بمنظومة العمل بالشركة والتي وجه بها المهندس طارق الملا، وزير البترول.
وأكد عبد العظيم، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن نجاح المشروع بسبب تحقيق المصداقية مع العملاء والتي تعتمد على 3 محاور هي المصداقية في نوعية وتركيب الخام الانضباط في موعد تسليم شحنات التصدير للخارج وتحقيق تواصل ناجح مع العملاء في الخارج، وهو ما ساهم في تسويق الشركة بشكل كبير ودفع المستوردين إلى الثقة في الشركة.
وأوضح عبد العظيم، عندما توليت المسئولية بالمشروع كان لي طموح في تحقيق أعلى نجاح للشركة، ومن هذا المنطلق بدأت تنفيذ إستراتيجية مع الموظفين تعتمد على خلق انتماء قوي لديهم نحو الشركة، وهو ما جعلهم يطلقون بأنفسهم مبادرة "نحن مستقبل الفوسفات في مصر"، وهي تهدف إلى تحقيق اسم عالمي للشركة من خلال تطوير العمل في منظومة الإدارة بالشركة سواء في إدارات الإنتاج أو مواقع العمل مع عقد اجتماعات تجمع بين الإدارات المختلفة لمناقشة سبل تحقيق الأهداف العامة للشركة وهو ما حدث بالفعل، ففي الأشهر الستة الأخيرة نجحت الشركة في تعظيم الإنتاج والإيرادات وصلت إلى مضاعفة الإنتاج عن الأشهر الستة المقابلة لها في العام الماضي.
