ارتفعت حصيلة ضحايا المظاهرات في ميانمار، اليوم الأربعاء، إلى ما لا يقل عن 6 قتلى، إلى جانب وجود إصابات؛ جراء توسع السلطات في إجراءاتها الصارمة بحق الاحتجاجات على استيلاء الجيش على السلطة الشهر الماضي.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن تقارير محلية قولها إن 6 أشخاص لقوا مصرعهم اليوم إثر إطلاق النار عليهم، من بينهم ثلاثة أشخاص بمدينة (مونيوا) التي شهدت حشودًا ضخمة، وكذلك طفل يبلغ من العمر 14 عامًا في مدينة (ماينجيان) وسط البلاد.
كما لقي شخصان مصرعهما - في وقت سابق اليوم - برصاص قوات الأمن خلال التظاهرات الاحتجاجية في ثان أكبر مدن البلاد (ماندالاي)، فيما أفادت التقارير بوقوع إصابات إثر إطلاق الرصاص الحي بمنطقة (ماجوي) وسط البلاد، وفي بلدة بولاية (كاشين) شمالي البلاد، وكذلك في بلدة (بيين لوين) وسط البلاد.
ووفقًا لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فإن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 18 محتجًا يوم الأحد، الماضي.
وتشهد ميانمار احتجاجات يومية منذ أن استولى الجيش في الأول من شهر فبراير الماضي على السلطة، ردا على انتخابات اعتبرها مزورة، واعتقل كلا من رئيس البلاد وين مينت، ومستشارة الدولة أونج سان سوتشي، ومسئولين كبار آخرين خلال مداهمات جرت صباح الأول من الشهر الماضي.
وجاء الانقلاب بعد أيام من توتر متزايد بين الحكومة المدنية والجيش الذي هدد بـ "اتخاذ إجراء" حيال انتخابات نوفمبر العام الماضي، التي أسفرت عن فوز ساحق لحزب الرابطة الوطنيّة من أجل الديمقراطيّة الحاكم بقيادة زعيمة البلاد المحتجزة، أونج سان سوتشي.
