أعلن الناشط الفلسطيني أنطون سنيورة تعرض دير الكنيسة الرومانية في مدينة القدس والمقابلة للكنيسة البولندية الكاثوليكية لاعتداءات مستمرة من اليهود الحريديم.
وقال أنطون عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، إن مجموعة من يهود تابعة لطائفة الحريديم المتشددة قاموا ليلة أمس بإشعال النار في مدخل دير الكنيسة، وتمكن الكاهن من إخمادها على الفور بينما ظهرت وجوه المعتدين في كاميرات التسجيل وتم تفريغها ونشرها.
وأًصدر مجلس الكنائس الكاثوليكية بيانا جاء فيه "نتحد مع الكنائس الأرثوذكسية وجميع الكنائس الأخرى في القدس وندين بشدة مثل هذه الأعمال التخريبية التي لا تسيء إلى حياة المسيحيين فحسب، بل تسيء أيضًا إلى العديد ممن لا يزالون يؤمنون بالحوار والاحترام المتبادل"، وهذه الأعمال، في الحقيقة، تتعارض مع روح التعايش السلمي بين مختلف الطوائف الدينية في المدينة.
وأضاف البيان:" على جميع السلطات السياسية والدينية في المدينة أن تتحد بإدانة هذه الأعمال التي تكررت في الأشهر الأخيرة في القدس."
وطالبت السلطات الإسرائيلية بالتحقيق في هذه الحوادث بجدية وتقديم المعتدين إلى العدالة.