وقعت الدكتورة غادة شاكر نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والشيخ مجدي بدران عماره وكيل وزارة أوقاف الشرقية اليوم الاثنين، بروتوكول تعاون مشترك،وذلك في إطار التوجه العام من الدولة المصرية نحو ثقل المهارات العلمية والفكرية للأئمة والواعظات، وحرصا من جامعة الزقازيق على التنسيق المستمر مع مختلف المؤسسات العلمية والبحثية المتميزة من أجل الارتقاء بمستوى الوعي بأصول الدين وموضوعاته المعاصرة.
ويهدف البروتوكول إلى عقد دورات تدريبه للأئمة والواعظات في عدة مجالات منها اللغة العربية وآدابها والإرشاد النفسي وعلم الاجتماع والمهارات الإعلامية وذلك من خلال الاستعانة بالأساتذة والخبراء المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق، وذلك بناء على توجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالتعاون مع الجامعات المصرية خاصا في مجال تدريب الأئمة والواعظات، على أن يتم التدريب بالاماكن التي تحددها إدارة الجامعة من خلال أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في تلك المجالات.
وعقب توقيع البروتوكول أعرب رئيس الجامعة عن ترحيبه بهذا البروتوكول الذي يعزز دور جامعة الزقازيق في خدمة مجتمعها وإسهامها من خلال علمائها الأجلاء في عقد دورات تدريبه للأئمة والواعظات والمساهمة في ثقل المهارة العلمية والفكرية لهم، مؤكدا على أن جامعة الزقازيق على استعداد تام لما تملكه من قدرات في مختلف العلوم النظرية والتطبيقية أن تتعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات لخدمة المجتمع.
أشادت الدكتورة غاده شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون المشترك بين الجامعة ووزارة الأوقاف وبدور الأئمة والواعظات في التوعية والتثقيف والدعوة الإسلامية السمحة وبدورهم البناء والفعال في نشر قيم التسامح والسلم الاجتماعي، والإيثار والتكافل، إضافة إلى إرساء قيم التعاون والتلاحم بين مختلف فئات المجتمع، مع ترسيخ روح الولاء والانتماء الوطني.
أكد الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية على أهمية التعاون مع جامعة الزقازيق باعتبارها من الجامعات العريقة والتي تسهم في إعداد الكوادر العلمية في مختلف التخصصات ،مشيدًا بامتلاك الجامعة منظومة متكاملة للبحث العلمي في مختلف المجالات العلمية.
