السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"شباب الأعمال" تطالب بتفعيل منصات المكافآت الرقمية

محمد الخولي، عضو
محمد الخولي، عضو جمعية شباب رجال الأعمال المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال محمد الخولي، عضو جمعية شباب رجال الأعمال المصرية، إن عام 2018 شهد مستويات عالية من مشاركة الموظفين خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث كانت مصر متصدرة المشهد بنسبة 70%، متبوعة بالجزائر، وتونس والمغرب، وفقًا لتقارير شركة أي أو أن للتأمين.
وأشار خلال تصريح صحفي له اليوم الاثنين، إلى أن جائحة كورونا عجلت بالحاجة إلى زيادة مستويات مشاركة الموظفين بشكل أكبر، متوقعًا الحفاظ على تلك الزيادة في السنوات القادمة.
وكشف الخولي، إلى تأثر كلًا من الشركات والموظفين بالجائحة بشكل سلبي، مضيفًا أن برامج التميز المخططة جيدًا تعزز من ثقافة التقدير، وتكفل الاحتفاظ بأفضل المواهب، وتعزز من زيادة مشاركة الموظفين وتشجيع الأداء العالي، قائلا:" العديد من الدراسات أظهرت نتائج إيجابية نتيجة لبرنامج التميز مثل زيادة المنافسة بنسبة 20%، وزيادة المبيعات بنسبة تصل إلى 37%، والرضا (50%)، وانخفاض أيام التغيب (10 مرات أقل في أيام المرض).
وأضاف، أن الطريقة التي تتعامل بها الشركات مع مكافآت الموظفين وتقديرهم تحتاج إلى التغيير الآن، خاصة مع قيود الميزانية وعقلية الموظفين التي تواجه تحولات غير مسبوقة".
وأكد عضو شباب الأعمال، أن سياسة الجزرة والعصا لا تفلح في مثل تلك الأوقات الصعبة، مضيفًا أن الموظفين يحتاجون للشعور بالتقدير الاجتماعي أكثر من مكافئتهم ماليًا نظير جهودهم، فالمكافئات مهمة والتقدير مهم أيضًا، مشيرًا إلى أن الشركات تحتاج إلى طريقة فعالة وغير مكلفة لتقدير جهود موظفينها خاصة خلال الجائحة، فالحلول مثل منصات المكافآت الرقمية والاتصالات الداخلية والتقدير المتبادل بين الزملاء أصبحت أكثر شيوعًا.
وأكد أن الإحصائيات تشير إلى التقدير المتبادل بين الزملاء له تأثير إيجابي أكثرعلى التزام الموظف ومشاركته في أهداف الشركة بنسبة 36% تقريبًا، مضيفا:" من المرجح أيضًا أن يشعر الموظف بإحساس أكبر بالإنجاز عندما يتلقى التقدير أمام زملاؤه.
ونوه الخولي، إلى أهمية الشمولية في معادلة التقدير المتوازن، حيث من خلاله يتم التعرف على الموظفين بشكل فردي وكفريق، محذرًا من التخلي عن بعض الأشخاص لأنه ورطة يجب على الشركات الإبتعاد عنها.
وطالب بتتعد برامج المكافآت والتقدير من بين العوامل الرئيسية التي تعتمد عليها الشركات للتعافي من خسائر COVID-19، في حين أن المعايير مثل الميزانيات والمواءمة التنظيمية وربط إنجازات الموظفين مهمة أيضًا.
نوه إلى أن دافع الموظفين للعمل هو أكثر من مجرد مال، وبالتالي تحتاج الشركات إلى تطوير برامج تقدير تعكس ثقافة مؤسستها والقيم الأساسية وتنوع مكان العمل.