نشر موقع "تايمز أوف إنديا" المهتم بشئون الصحة تقريرا يوضح فيه أعراض فيروس كورونا المستجد طويلة الأمد، وذلك بعدما أبلغ بعض المصابين عن أعراض ومشكلات تأخذ وقتا طويلا لتختفي.
ووفقا لدراسة حديثة أجرتها جامعة واشنطن على 177 شخصًا ثبتت إصابتهم بالفيروس في عام 2020، هناك بعض الأعراض الأكثر شيوعًا وقد تستغرق وقتًا أطول لتختفي، أهمها: فقدان حاسة الشم والذوق، التعب والإرهاق الشديد، الصداع، ضيق التنفس وآلام الجسم الحادة.
كل تلك الأعراض تعد دليلًا قاطعًا على الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ولكنها أيضا تأخذ وقتا أطول في الاختفاء، حتى بعد التعافي.
ويرجع الأطباء الأسباب إلى ضعف الجهاز المناعي بعد الإصابة بالكورونا، خاصة وأن الفيروس يؤثر بشكل كبير على الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
كما أن الأمر لا يقتصر على إنتاج الجسم للأجسام المضادة بشكل مفرط استجابة للفيروس، ما يجعله "مرهقًا"، بل يمكن للجهاز المناعي أيضًا أن يولد السيتوكينات التي قد تؤدي إلى أعراض رهيبة مثل التعب.
