الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

ميسي النقطة المضيئة في موسم برشلونة الكارثي

ميسى
ميسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ميسى النقطة المضيئة في موسم برشلونة الكارثي 
البرغوث الأرجنتيى يتألق في آخر أيامه مع البارسا.. و"ليو"يتربع على عرش هدافى الدورى الإسباني
رغم ابتعاد برشلونة عن صدارة ترتيب الدورى الأسبانى لكرة القدم "الليجا"، وصعوبة تأهله إلى دور ربع نهائى دورى أبطال أوروبا، بعد الهزيمة القاسية التى تعرض لها أمام باريس سان جيرمان في ثمن نهائى "الشامبيونزليج"، بأربعة أهداف لهدف، إلا أن أداء البرغوث الأرجنتينى ليونيل ميسى لفت الأنظار في الفترة الأخيرة، بعد الأحاديث والتصريحات التى أكدت رغبته في الرحيل عن البارسا، عند انتهاء عقده في الموسم الجارى.
حيث يتربع ميسى على عرش هدافى الدورى الأسبانى لكرة القدم، برصيد 19 هدفا، وبفارق ثلاثة أهداف عن الأوروجوايانى لويس سواريز زميله السابق في الفريق الكتالونى، والمهاجم الحالى لفريق أتلتيكو مدريد متصدر ترتيب الليجا، والأقرب لتحقيق اللقب.
ونجح ميسي في تحقيق العديد من الأرقام الفردية الجديدة، عقب قيادته فريقه للفوز على إشبيلية بهدفين نظيفين، في الجولة الخامسة والعشرين "بالليجا"، بعد احرازه هدف في تلك المواجهة، لينجح بذلك "ليو" في تسجيل 12 هدف في آخر 8 مباريات بالدوري.
وبهذا الهدف حسم ميسى الصراع مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، المهاجم السابق لريـال مدريد، ليكون أكثر من أحرز أهدافا في زيارته لملعب "رامون سانشيز بيزاخون"، قلعة أشبيليه، برصيد 13 هدفًا إلى الآن، أكثر من الدون، الذي سجل 12 هدفًا في هذا الملعب.
كما أصبح ميسى أكثر لاعب تسجيلًا للأهداف ضد إشبيلية في جميع المسابقات برصيد 38 هدفًا، متفوقًا على كريستيانو رونالدو محتل المركز الثانى برصيد 27 هدفًا.
ورغم أن ميسي وصل لعامه الثالث والثلاثين، فلا يزال من الممتع أن تراه وهو يصول ويجول داخل المستطيل الأخضر، ويقدم لمحات فنية مذهلة من مستودع موهبته الذي لا ينفد، فبعد تصريحه بالرحيل عن قلعة "كامب نو"، بدأ العالم الكروى يترقب وجهته القادمه، التى قد تعيقه أزمة تفشى فيروس كورونا "كوفيد 19"، بعد أن ضربت خزائن الساحرة المستديرة.
وبدأت قصة رحيل ميسى في الشهور القليلة الماضية، بعد الأزمة التى وقعت بين ميسي وناديه، ولم تكن وليدة الصدفة وإنما هي نتاج العلاقة غير الطيبة بين ميسي وجوسيب ماريا بارتوميو، المستقيل من رئاسة النادي وسط الضغوط المتراكمة عليه نتيجة أزمة ميسي.
وكانت تلك الأزمة بسبب الإطاحة بعدد من النجوم، في إطار خطة إعادة بناء الفريق، وكان من بين هؤلاء النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش، والتشيلي أرتورو فيدال والأوروجوياني لويس سواريز، وكان ذلك بمثابة ضربة موجهة إليه من خلال التخلص تدريجيا من بعض اللاعبين المرتبطين به بهدف إضعاف هيمنته على الفريق.