قال الدكتور أرمن مظلوميان رئيس الهيئة الوطنية الأرمينية أن البابا فرنسيس، قد أصدر مرسوما باختيار يوم 27 فبراير للاحتفال بذكرى القديس واللاهوتي والشاعر الارمني غريغور ناريكاتسي.
وهذا أعلنته رسميا السفارة الأرمنية في الفاتيكان،و سيتم ضم الحدث ضمن أعياد الكنائس الكاثوليكية حول العالم.
وكشف مظلوميان للبوابة نيوز أنه في عام 2015، منح البابا لقب "أرشمندريت الكنيسة العالمية" إلى رجل الدين واللاهوتي والشاعر الأرميني غريغوري ناريكاتسي في العصور الوسطى. وهكذا أكد البابا فرانسيس قرار مجمع قديسي الكرسي الرسولي، والذي بموجبه يستحق نركاتسي الاعتراف بأعلى جائزة للكنيسة. كما أنه صنف غريغور ناريكاتسي بين معلمي الكنيسة الكاثوليكية.
وان قائمة أساتذة الكنيسة تتكون من 36 اسمًا، أحدها القديس غريغوريوس ناريكاتسي.
وبالفعل في أبريل 2018، تم افتتاح تمثال غريغور ناريكاتسي في الفاتيكان. التمثال، الذي تم تثبيته في حدائق الفاتيكان، صنع في جمهورية التشيك من قبل النحات الأرميني، الفنان الشعبي لأرمينيا - ديفيد يريفانتسي.
وعن مسيرة ناريكاتسي. اضاف أنه ولد في القرن العاشر لعائلة المطران خوسروف من قرية ناريك في مقاطعة فاسبوراكان، ومنذ الطفولة ارتبط بالعالم الروحي والأدب الديني والفلسفي. تلقى تعليمه في دير ناريك، تحت قيادة أنانيا نركاتسي، ثم أصبح راهبًا.
واختتم تصريحاته بأن نركاتسي لديه من العديد من الأعمال في بيرو، ولكن تتويج تراثه الأدبي قصيدة "كتاب الترانيم الحزينة" أو "ناريك" - أعظم إبداع للفكر في الأدب الأرميني في العصور الوسطى، وأعظم قيمة فنية، اشتهر بها نركاتسي. فقط باللغة الأرمينية، ولكن أيضًا في الأدب العالمي. تم تدوين غريغور ناريكاتسي من قبل الكنيسة الأرمنية الرسولية.
