كشفت المؤرخة الدكتورة لطيفة سالم، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المتفرغ بكلية الآداب، جامعة بنها، عن تفاصيل رحلتها وحياتها، ومشروعاتها البحثية في التاريخ، والتي جعلتها واحدة من أشهر المؤرخين في التاريخ المصري الحديث والمعاصر؛ مؤكدة أن تلك البحوث نابعة من حبها وشغفها لقراة التاريخ وكشف أسراره.
وقالت "سالم"، خلال لقائها مع الإعلامية "قصواء الخلالي"، في برنامج "المساء مع قصواء"، المذاع على فضائية "Ten"، إنها وجدت من أسرتها الدعم الكافي، الذي دفعها لتنمية تلك الموهبة، واستكمال بحوثها في التاريخ، حتى أنها قبل تعينها في الجامعة عملت في إحدى المدارس، وتركتها لاستكمال دراسة التاريخ بجامعة القاهرة، وتحضير الماجستير.
وأوضحت، أنه رغم أنها كانت من الأوائل في جامعة الإسكندرية، إلا أنها لم تعين معيدة بها، ولم تعين في الجامعة، إلا بعد افتتاح فرع لجامعة الزقازيق، بمدينة بنها، والتي التحقت بها مدرسًا مساعدًا، قائلة: "ما صدقت لقيت إعلان في جامعة بنها، وقدمت فيها، وربنا وفقني واتعينت، وكمان كنت فرحانه علشان قريبة من إسكندرية وعلى نفس الخط".
وأشارت "سالم"، إلى أن أحد أهم الأسباب الرئيسية، التي حببتها في جامعة بنها، قربها من القاهرة، باعتبارها العاصمة، والتي بها جميع الوثائق والمصادر والمعلومات، فكانت بنها محطة وسط ما بين الأسرة في الإسكندرية والقاهرة مصدر المعلومات والتاريخ.
