الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

"الكرازة" تصدر عددها الجديد.. البابا تواضروس يكتب: "فرحة الميرون المقدس"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت مجلة الكرازة عددها الجديد والصادر في نسخة إلكترونية (soft copy) في صيغة (pdf) بدون النسخة الورقية نظرًا لاستمرار الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، صورتين لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعددًا من أساقفة الكنيسة خلال صلوات تدشين كنيستى السيدة العذراء والأنبا موسي بالمنشية ومارجرجس والأنبا أنطونيوس بمحرم بك بالإسكندرية وذلك يومى ١٤ و١٥ فبراير الجارى على التوالى.
وجاءت افتتاحية العدد بقلم قداسة البابا تواضروس الثاني تحت عنوان " فرحة الميرون" حيث أعلن قداسته عن عمل الميرون للمرة ال٤٠ في تاريخ كنيستنا وذلك خلال شهر مارس المقبل.
وأوضح قداسة البابا معنى وفاعلية هذا السر وتاريخه فكلمة ميرون هى كلمة يونانية معناها طيب أو رائحة عطرية ويعد السر الثانى في عداد الأسرار الكنسية السبعة بعد سر المعمودية كما أنه لا يتكرر في حياة المسيحى إلا مرة واحدة بعد معموديته بالإضافة إلى استخدامه في تدشين المذابح والكنائس وأوانى الخدمة السرائرية والمعموديات والأيقونات.
وأشار قداسته إلى أن عمل الميرون بدأ منذ العصر الرسولى حيث أخذ الآباء خلطة الحنوط الموجودة في كفن السيد المسيح وكذلك الأطياب التى أحضرتها المريمات ومزوجوها بزيت الزيتون النقي وقدسوها بالصلاة وجعلوها دهنًا مقدسًا لسر مسحة الروح القدس.
وأضاف قداسة البابا إلى أن الميرون المقدس يتكون من إضافة ٢٧ مادة مستخلصة كزيوت عطرية تضاف إلى زيت الميرون النقى وتتقدس بالصلوات والقراءات والألحان والقداسات.
وفى ختام مقاله أستعرض قداسته سبع ميزات للأسلوب الجديد في تحضير الميرون والذى استخدم منذ عام ٢٠١٤ بموافقة أعضاء المجمع المقدس وكانت نتائجه مبهرة حيث يقوم على استخدام الزيوت العطرية الطبيعية المستخلصة بكفاءة تامة وبنقاوة كاملة.
كما يذخر العدد بنص كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني باللغة الإنجليزية في الاحتفال العالمى بتذكار شهداء ليبيا والذى أقيم في لندن بمشاركة رئيس أساقفة كانتربرى وقداسة البابا فرنسيس وكنيستنا القبطية الأرثوذكسية من خلال نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن وتوابعها وذلك يوم الأحد ١٤ فبراير الجاري.
أما عن المقالات فكتب الأنبا بنيامين عن صوم يونان برؤية آبائية متخذه في ذات الوقت عنوانًا لمقاله.
وحول البداية الحقيقية للإنسان جاء مقال الأنبا سرابيون تحت عنوان " متى تبدأ حياة الإنسان؟ ".
بينما أستعرض الأنبا بسادة ترتيب طقس يوم الاثنين أول أيام الصوم المقدس بعنوان " توصيات في طقس الاحتفال ببدء الصوم المقدس الكبير".
من جهة أخرى تأمل الأنبا يوسف في بعض الآيات بالأصحاح ١٣ من سفر حزقيال بعنوان " يصنعن مخدات لرأس ".
وتحت عنوان " تكريس القلب والتوبة" كتب الأنبا موسى عن أسس البناء الروحى في حياة الإنسان. 
وواصل الأنبا رافائيل حديثه حول علامات قبل المجئ الثاني تحت ذات العنوان، بالإضافة إلى العديد من المقالات والموضوعات المهمة والهادفة، لكوكبة من الاباء الكهنة والخدام المتخصصين.
يذكر أن مجلة الكرازة، مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.